ثارت انفجارات متتابعة مساء الأربعاء داخل مستودع أسلحة لمسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" هلع السكان بالجزء الشمالي الشرقي من مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وقال الناشط "محمود الأحمد" إن انفجارات متتابعة ناتجة عن احتراق مستودع أسلحة و ذخيرة لميليشيا "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في محطة القطار القديمة قرب الحدود مع تركيا، أوقعت خسائر لا يعرف حجمها في صفوف الحزب لأن حركة سيارات الإسعاف كانت كثيفة دون أي تعليق من مسؤولي هذه الميليشيا.
وأضاف "الأحمد" لـ"زمان الوصل" أن الخوف دخل قلوب أهالي منطقة "المحمقية" و"جرنك" القريبتين من مكان المستودع وهمّ بعضهم بالنزوح، خاصة مع سريان شائعة بأن الانفجار ناتج عن قصف مدفعي تركي على المستودع.
ويعزز مخاوف الأهالي إحداث الجيش التركي الأسبوع الماضي فتحات بطول 50 مترا كل مسافة 200 متر في الجدار الإسمنتي الحدودي من قرية "اللطيفية" شرق مدينة القامشلي وصولا إلى قرية "هيمو" غربها، وفق الناشط.
وأشار "الأحمد" إلى تصاعد عمليات استهداف قيادات ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي" في الحسكة عبر العبوات الناسفة والاغتيال واستهداف المستودعات وسط تعتيم إعلامي من قبل الحزب.
وكان قيادي في الاستخبارات العسكرية التابعة لـ"وحدات حمايه الشعب" الكردية يدعى "سلمان الصلوح" لقي مصرعه قبل يومين بانفجار عبوه ناسفه استهدفت سيارته قرب مخيم "السد" جنوبي مدينه الحسكة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية