دعا الاتحاد الاوروبي روسيا وايران اليوم الاربعاء الى الضغط على نظام الأسد للدخول في محادثات، فيما تعهدت جهات دولية مانحة بتقديم مليارات الدولارات لمساعدة المدنيين السوريين.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ان موسكو وطهران، الحليفتان الرئيسيتان لنظامالاسد، عليهما واجب المساعدة في وقف الحرب التي دخلت عامها الثامن.
ويلتقي اكثر من 80 بلدا ومنظمات اغاثة ووكالات الامم المتحدة في بروكسل في اليوم الثاني من مؤتمر حول مستقبل سوريا بعد ان حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "فيليبو غراندي"، أمس الثلاثاء، من كارثة في إدلب جديدة إذا أصبحت الهدف القادم لنظام الأسد.
وأكد غراندي أن هناك صعوبة في الانسحاب من سوريا وهذا ما يجعل المهجرين السوريين نازحين داخل بلدهم، واصفاً سوريا بـ"مصيدة للموت".
كما حذر مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا المجتمع الدولي أمس الثلاثاء من كارثة انسانية جديدة في ادلب. وقال "نحن كنا ولا نزال قلقين ازاء الجانب الانساني في ادلب، لانها التحدي الكبير الجديد مع 2,5 مليون شخص".
وأضاف "نأمل أن تكون هذه مناسبة لضمان ان لا تتحول ادلب الى حلب جديدة او الغوطة الشرقية الجديدة لان الابعاد مختلفة هنا تماماً".
وتسعى اوروبا الى استخدام المؤتمر لاعادة اطلاق محادثات السلام التي تقودها الامم المتحدة في جنيف التي لم تحرز تقدما يذكر بعد ثماني جولات.
وقالت المفوضة العامة للاتحاد الاوروبي "موغيريني" لدى وصولها الى الاجتماع السابع من نوعه "نريد من روسيا وايران بشكل خاص ممارسة الضغوط على دمشق لتقبل بالجلوس على الطاولة تحت رعاية الامم المتحدة". وأضافت "نعتقد أن السلام الوحيد الدائم الذي يمكن ان يكون في سوريا يجب ان يرتبط بعملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية