أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بنتاغون: "إس-300" للتغطية على جرائم الأسد وروسيا تتحمل المسؤولية

إس-300

قالت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" إن تصريحات روسيا حول احتمال تسليم نظام الأسد أنظمة دفاع صاروخي متطورة، تهدف إلى صرف الانتباه عن المذابح التي تسبب بها بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية "إيريك باهون" في بيان "إن المسؤولية الأساسية التي تقع على عاتق روسيا الآن هي تركيز اهتمامها لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ودفع النظام باتجاه تسوية سلمية، بدلا من استقدام أسلحة تدمير تؤدي إلى إطالة أمد النزاع".

وأشار في بيان له إلى أن عمليات التحالف الأميركي والبريطاني والفرنسي التي جرت في الـ 13 من هذا الشهر، هدفت إلى ردع النظام ومنعه من استخدام السلاح الكيميائي، الذي كان من المفترض أن تساهم روسيا بنزعه بالكامل، بموجب تعهدات دولية أبرمت سابقا.

وختم "باهون" بأن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون التنسيق مع القوات الروسية عبر ما يسمى قنوات خفض التوتر المتفق عليها في سوريا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد هدد أمس الثلاثاء بقصف وتدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع المتطورة من نوع إس-300، التي تزمع روسيا تزويد النظام بها في حال استخدمت ضد الطيران الإسرائيلي.

وقال ليبرمان في تصريحات صحافية: "من المهم لنا ألا تستخدم الأسلحة الدفاعية التي يسلمها الروس إلى سوريا ضدنا، وإذا أطلقوا النيران على طائراتنا فسندمرهم".

وفي الجانب الروسي، أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن مصادر روسية حذرت إسرائيل من أنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" في حال تم استهداف هذه البطاريات.

ونقلت صحيفة كومرسانت الروسية عن مصادر عسكرية ودبلوماسية روسية القول: "إذا هاجمت إسرائيل منظومات الدفاع "إس-300" فستكون النتائج كارثية على جميع الأطراف".

وذكرت الصحيفة أن روسيا ستسلم بطاريات الصواريخ إلى القوات السورية "مجانا وقريبا جدا".

وأكدت أن الصواريخ من نوع "إس-300" موجودة حاليا في قاعدة طرطوس، في حين أن صواريخ إس-400 الأكثر تطورا موجودة في قاعدة "حميميم".

زمان الوصل - رصد
(87)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي