قضى لاجئ سوري بعد ثلاثة أيام من الاعتداء عليه من قبل جندي لبناني في بلدة "الصويري" بالبقاع اللبناني.
وأفاد ناشطون بأن اللاجئ "محمد عبد الجواد ويس" من قرية "الدمينة الغربية" بريف القصير 1972 توفي بعد أيام من ضربه بعصا على رأسه من قبل المدعو "عبد اللطيف زيتوني" وهو عسكري في الجيش اللبناني.
وروى الناشط "أبو معاذ الحمصي" لـ"زمان الوصل" أن القتيل وهو أب لثمانية أطفال وأخ لأربعة شهداء في "القصير" كان يعمل سائق سرفيس لإحدى روضات الأطفال ويوم الخميس 19/4/ 2018 وبينما كان يوصل الأطفال إلى منازلهم وقف في أحد أحياء "الصويري" الحدودية لينزل أحد الأطفال إلى منزله، وكانت تقف خلفه سيارة يقودها المدعو "عبد اللطيف زيتوني" وشخص لم تُعرف هويته. وأردف "الحمصي" أن الجاني بدأ بالصراخ على "ويس" ثم نزل وبدأ بشتمه عندما علم أنه لاجئ سوري، ثم عاد إلى سيارته وأحضر عصا وأنزل السائق السوري وانهال بها على رأسه بمساعدة رفيقه وهو يصرخ "أنت سوري وبدك توقف السير" إلى أن تركاه مرمياً ومضرجاً بدمائه.
وأضاف أن بعض اللاجئين من سكان البلدة قاموا بإسعاف الضحية إلى أحد مشافي البقاع وهناك فارق الحياة بعد 3 أيام من غيابه عن الوعي تاركاً خلفه والدته وزوجته وثمانية أطفال إضافة إلى شقيقات له يسكن معه.
وأكد محدثنا أن قوى الأمن لم تحرك ساكناً بينما قام الجاني بتسليم نفسه للسلطات اللبنانية لعلمه -كما يقول محدثنا- أنه سيكون خارج السجن خلال أيام، كما حصل في جرائم سابقة طالت اللاجئين السوريين في لبنان.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية