قال "علي حيدر" وزير "المصالحة الوطنية" في حكومة الأسد يوم الثلاثاء إن النظام يخطط لاستعادة ريف حمص الشمالي المحاصر قريبا بعدما تكمل "اتفاقات استسلام مع جماعات مسلحة حول العاصمة".
وتهاجم قوات الأسد وميليشيات متحالفة معها مناطق جنوب دمشق بينها مخيم "اليرموك" للاجئين الفلسطينيين بعد استعادتها "الغوطة الشرقية" بدعم جوي روسي وإيراني على الأرض.
كما نجحت بتحييد جبهات القلمون الشرقي بعد اتفاق هجرت بموجبه الآلاف من أهالي المنطقة إلى الشمال السوري، وهو أسلوب اتبعه النظام بدعم روسي وإيراني تتويجا لسياسة تجويع وحصار وقصف يتبعها تهديدات بالإبادة أو التهجير.
ونقلت "رويترز" عن "حيدر" قوله إن حكومة الأسد "ستركز على استعادة جيب خاضع لسيطرة المعارضة شمالي مدينة حمص بعد تأمين المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق".
وأضاف حيدر "المسألة لن تتأخر كثيرا بعد إنجاز القلمون بشكل نهائي".
وقال إن الحكومة تقوم منذ فترة بإلقاء منشورات وتتواصل مع المعارضة في مناطق "الرستن" و"تلبيسة" و"الحولة" بشمال محافظة حمص.
وتشن قوات الأسد هجوما اشتدت وتيرته على المناطق المحاصرة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بالتزامن مع جولات تفاوضية برعاية روسية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية