لقي العميد في جيش النظام "خالد صبحي الرضوان" مصرعه في انفجار لغم (يشتبه أن تنظيم الدولة زرعه) على طريق الزلف في ريف السويداء الشرقي، كما قتل معه عنصر كان يرافقه، وجرح آخرون.
"الرضوان" الملقب "أبو صبحي"، يتحدر من بلدة "جباب" في ريف درعا، وهو من ضمن فئة من الضباط الذين ما زالوا مصرين على خدمة النظام، رغم ما ألحقه من دمار وقتل في محافظة درعا ريفا ومدينة، وما أعمله في أهل حوران من اعتقالات وتعذيب خلال السنوات الفائتة.
وتعد العبوات الناسفة والألغام المموهة إحدى الطرق التي اعتمد عليها تنظيم "الدولة" في المناطق الواقعة تحت سيطرته أو في مجال معاركه، مستندا إلى "خبرات" عناصره في هذا المجال.
وفي سياق الأحداث التي شهدتها السويداء خلال الساعات الأخيرة، برزت حالة مقتل محام يدعى "لؤي هنيدي" داخل مكتبه، برصاصة في رأسه، تضاربت الأنباء حول مصدرها، بين قائل إنها خرجت بالخطأ بينما كان المحامي يقوم بتنظيف مسدسه الشخص، وآخرين أشاروا إلى أن الحادثة مجرد انتحار.
وتردد صدى مقتل "هنيدي" في شوراع السويداء، لاسيما أن مكتبه يقع وسط المدينة وقرب مؤسسة عسكرية تابعة للنظام (الهندسة العسكرية).
وتشهد السويداء بين حين وآخر حالات قتل وخطف، لكنها تبقى "منطقة آمنة"، مقارنة بمعظم مناطق سوريا التي تعيش على وقع الجرائم كل ساعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية