أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وصول مهجري مدينة "الضمير" إلى جرابلس

بعد رحلة استغرقت 15 ساعة - جيتي

وصلت الحافلات التي تقل مهجرّي مدينة "الضمير"، بمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، يوم أمس الجمعة، إلى "جرابلس"، وذلك تنفيذاً لبنود الاتفاق الأخير الذي تمّ التوصل إليه بين النظام وفصائل "المقاومة" العاملة في المدينة برعاية "روسية"، والذي ينص على تهجير غير الراغبين بالتسوية مع النظام إلى الشمال السوري.

وقال "سعيد سيف" الناطق الإعلامي باسم "قوات الشهيد أحمد العبدو"، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن حوالي 2500، شخص من أبناء مدينة "الضمير"، بينهم 600 مقاتل من فصيلي (جيش الإسلام، تجمع أحمد العبدو)، إضافةً إلى بعض المنشقين والمطلوبين من الموجودين داخل المدينة، وصلوا أخيراً برفقة عوائلهم إلى مدينة "جرابس"، بعد رحلةٍ استغرقت 15 ساعة.

وأضاف: أن "المقاتلين خرجوا بسلاحهم الفردي، بالإضافة إلى 6 سيارات خاصة، وسيارة شحن كبيرة و600 خيمة، وبعض المواد الإغاثية والغذائية".

وأشار "سيف" إلى أن الحافلات التي خرجت من مدينة "الضمير" توقفت لنحو ثلاث ساعات، عند حاجز تابع للشرطة العسكرية قرب المحطة الحرارية في مدينة "عدرا" الصناعية، حيث خضعت لعمليات التدقيق والتفتيش، قبل السماح لها بإكمال وجهتها إلى الشمال السوري.

كانت فصائل "المقاومة" العاملة في مدينة "الضمير"، سلّمت السلاح الثقيل لقوات النظام يوم الثلاثاء الماضي، حيث سلمت عربة "بي إم بي" معطوبة، بالإضافة إلى رشاشات ثقيلة من بينها رشاش نوع "دوشكا" على عربة رباعية الدفع إلى قوات النظام، وفق الاتفاق المبرم بين لجنة التفاوض في المدينة والوفد "الروسي".

حسب البنود الأساسية للاتفاق: يتم خروج مقاتلي "المقاومة" من مدينة "الضمير"، مقابل عدم دخول الميليشيات "الشيعية" إلى المدينة، وعدم ملاحقة المطلوبين والمنشقين الراغبين في البقاء، فضلاً عن فتح مكتب للشرطة العسكرية "الروسية" لضمان عدم خرق الاتفاق، وتسوية أوضاع من يشاء البقاء من عساكر ومنشقين داخل المدينة.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (108)

متابع

2018-04-21

التغيير الديموغرافي الحاصل في الشمال السوري لن يستفيد منه الشعب السوري ابدا والدليل توطين ايرانيين وافغان في ريف دمشق وبقاء اهل عفرين في العراء وبهذة الطريقة زرعوا الضغائن وهدر الحقوق بين ابناء الوطن الواحد لعقود والمستفيد الاتراك والايرانيون والخاسر الانسان السوري والسؤال من سمح للاتراك والايرانيون والروس بهذا التلاعب في مصير هذا الشعب ؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي