ألقت سلطات "الإدارة الذاتية" القبض على مجموعة "متورطة" في اغتيال القيادي البارز في "حزب الاتحاد الديمقراطي"، عمر علوش، الذي لقي مصرعه داخل منزله أواسط الشهر الماضي.
وعرف عن "علوش" إشرافه على ملفات خطيرة للغاية، منها ملف المفاوضات بين تنظيم "الدولة" من جهة، وقوات "التحالف" و"سوريا الديمقراطية" (وعصبها وحدات الحماية) من جهة أخرى، والتي أفضت إلى تسليم الرقة، حتى استحق الرجل لقب "عراب صفقة الرقة".
ويفضل الإعلام الموالي لوحدات الحماية تقديم "علوش" بصفة مسؤول العلاقات العامة "مجلس الرقة المدني"، وهو كغيره من المجالس التي أنشئت بتوجيه وتحفيز من "علوش" نفسه، لتكون واجهة مدنية لحكم عسكري الطابع استولى على كثير من المدن، مثل: الرقة، تل أبيض، الطبقة.. إلخ.
وبالعودة إلى ملف اغتيال "الرجل"، فقد تم اعتقال مجموعة "متورطة" بالعملية، وفق ما روجت "الإدارة الذاتية"، التي أكدت عبر مصادرها أن المجموعة مؤلفة من 15 شخصا، عثر بحوزتها على مبلغ يقارب 100 ألف دولار، وأن المخابرات التركية هي من خططت ومولت العملية، حسب قول تلك المصادر.
وفي سياق متصل بوحدات الحماية ومجالسها "المدنية" والعسكرية، فقد عاد المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري"، شرفان درويش، إلى منزله بعد تعافيه من آثار عملية اغتيال فاشلة.
وكان "درويش" هدفا لمحاولة اغتيال في مدينة منبج، على يد عناصر "مجهولة"، وذلك بعد 10 أيام من اغتيال "علوش".
ويعد "درويش" من الوجوه العسكرية البارزة في مليشيا "وحدات الحماية"، ويشغل فيها وفي مجالسها مناصب متعددة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية