أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير.. دفاعات الأسد لم تواجه الضربة المشتركة سوى بصاروخي اعتراض وتم ذلك بعد انتهاء "الحفلة"

الدفاع الجوي لدى النظام تمكن فقط من إطلاق صاروخي اعتراض

ظهر الدفاع الجوي التابع للنظام في حالة عجز وشلل شبه تام أمام سيل الصواريخ الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي انهالت على عدد من مواقعه فجر 14 نيسان/أبريل، حيث لم يستطع أن يواجه هذه الصواريخ سوى بصاروخي دفاع جوي فقط، خلافا لما صرح به النظام والروس معا.

هذه النتيجة، كانت خلاصة تقرير نشره موقع "ديلي بيست" الذي يعد من بين أهم وسائل الإعلام الغربية المهتمة بالشأن السوري، مؤكدا أن ما أشاعه الروس عن اعتراض 71 صاروخا غير صحيح، وأن كل ما أطلق هو صاروخين يتيمن بعد انتهاء "حفلة" القصف بـ105 صواريخ مختلفة الطرازات و"الجنسيات".

التقرير الذي ترجمت "زمان الوصل" أهم نقاطه، شدد على أن ردة فعل معظم أنظمة الدفاع الجوي التابعة للنظام جاءت متأخرة للغاية، وبعد أن سقطت جميع صواريخ الدول الثلاث (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) على "أهدافها".

ووفقا لمصادر حكومية في الولايات المتحدة فإن الدفاع الجوي لدى النظام تمكن فقط من إطلاق صاروخي اعتراض، وكلاهما أخفق في الاعتراض!، في حين سبق لبيان عن جيش النظام أن قال" تصدت منظومات دفاعنا الجوي بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها"، أما الروس فزعموا عبر وزارة دفاعهم أن النظام نجح في اعتراض نحو 70% من الصواريخ الموجهة التي تساقطت على مواقعه. 

وأرجعت "ديلي بيست" هذا الأداء المتواضع جدا للدفاع الجوي الأسدي، إلى تهالك منظوماته وتقادمها بشكل كبير لم يتح لها مجاراة ما تتمتع به الصواريخ المتطورة التي أطلقتها الدول الثلاث، علما أن هذه الصواريخ انهمرت خلال وقت قصير، ومتزامن تقريبا، حيث فتحت جميع مصادر الصواريخ نيرانها في توقيت واحد ومتقارب.

أداء الدفاعات الجوي الأسدي خلال الضربة، قد يساعد أيضا في تفسير تقارير كاذبة عن ضربات إضافية مساء الاثنين، ترافقت مع قيام جيش النظام بإطلاق صواريخ اعتراضية قرب حمص.

فبعد أن نشر النظام خبرا عن اعتراض ناجح لصواريخ استهدفت مطار الشعيرات الحربي، عاد لاحقا ليقر بأن إنذارا كاذبا قد أدى إلى إطلاق الصواريخ الاعتراضية، وهذا الاعتراف يرجح ويفسر الأداء السيئ لمنظومات الدفاع الجوي الأسدية يوم الضربة (يوم السبت).

ويعد هذا الانكشاف الواضح لدفاعات الجو الأسدية مهما من وجهة نظر "ديلي بيست" لتقييم أي ضربات محتملة في المستقبل، لاسيما باستخدام صواريخ "كروز" التي ثبتت قدراتها على الإفلات من تعقب دفاعات النظام، بخلاف الطائرات التي لايمكن المغامرة بزجها في أي ضربات مستقبلية لأنها ستبقى مهددة من أنظمة الدفاعات الجوية الأسدية والروسية أيضا.

زمان الوصل - ترجمة
(106)    هل أعجبتك المقالة (88)

ahmad

2018-04-19

خجل الخنزير من اقوالكم لعنة الله عليكم اجمعين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي