طائرات النظام تقصف ريف درعا بمناشير "المصالحة"

ألقت طائرة النظام مناشير ورقية على ريف محافظة درعا الشرقي يوم الاثنين، تضمنت دعوات لأهالي المناطق المحررة إلى "المصالحات مع النظام" والخروج من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق سيطرة النظام.

وأوضح أبو محمود المتحدث باسم "تجمع أحرار حوران" في حديث خاص لـ"زمان الوصل" أن طائرات مروحية ألقت أمس الاثنين أوراقا تدعوا الأهالي إلى "المصالحة" مع النظام وتسهيل دخول قوات النظام إلى مناطق المعارضة، وخروج عناصر المعارضة وتسليم أنفسهم إلى النظام، كما احتوت المنشورات على أوراق كتب عليها بطاقة مرور آمن يزعم النظام فيها تقديم الحماية من قبله إلى حامل هذه الورقة، كما تضمنت أوراق أخرى عبارات تقول إن "جيشكم معكم ..يدعمكم ويساندكم ويقف إلى جانبكم للقضاء على الإرهاب"، وطالبت المنشورات الأهالي بـ"مغادرة المنطقة التي تقوم بها الأعمال القتالية"، مرفقة بتعليمات المرور إلى مناطق سيطرة النظام في درعا.

وقال "الحوراني" إن هدف النظام من إلقاء هذه المنشورات في محافظة درعا أو الترويج لـ"المصالحات" هي استمرار للحرب النفسية التي يستخدمها ضد الشعب السوري؛ لزعزعة أمن المنطقة ونشر الخوف والقلق بين صفوف المدنيين، وللضغط عليهم للوقوف ضد فصائل المعارضة في درعا.

ويحاول النظام مؤخرا في درعا الترويج إلى "المصالحات" بضمانات روسية، في حين أن مناطق جنوب غرب سوريا مشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد المعلن باتفاق أمريكي روسي أردني وقع في العاصمة عمان في التاسع من شهر تموز يوليو/2017.