هدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد بسبب هجومه على "دوما" بأسلحة كيماوية، لكنهم أحجموا عن الانضمام لإجراءات عقابية أمريكية جديدة متوقعة ضد روسيا.
ويتطلع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لخطوات من شأنها تكريس عزلة بشار الأسد بعد أن انضمت بريطانيا وفرنسا للولايات المتحدة في إطلاق وابل من الصواريخ بهدف شل منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا ومنع استخدامها.
وقال وزراء خارجية جميع الدول الأعضاء وعددها 28 دولة في بيان بعد محادثاتهم في لوكسمبورج "الاتحاد الأوروبي سيواصل بحث المزيد من الإجراءات المقيدة ضد سوريا طالما استمر القمع" في إشارة إلى عقوبات اقتصادية.
وتبنوا كذلك الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم السبت.
وفرض أي عقوبات جديدة على الأسد سيكون إضافة إلى سلسلة من مثل هذه الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي منذ 2011 والتي تراوحت من حظر السلاح وحظر التعامل مع البنك المركزي إلى فرض حظر سفر وتجميد أموال على مسؤولين وعسكريين ورجال أعمال وعلماء سوريين يتهمون بتطوير أسلحة كيماوية.
لكن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قالوا يوم الاثنين إنهم لم يتخذوا قرارا يستهدف شخصيات عسكرية روسية ساعدت، إلى جانب إيران، الأسد على استعادة أراض كانت تسيطر عليها المعارضة.
وقالت "نيكي هيلي" سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن من المقرر أن تعلن واشنطن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا تستهدف شركات تقول إنها تتعامل في معدات ذات صلة بالأسلحة الكيماوية.
لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي قالوا إن الحكومات الأوروبية لن تتبع سريعا خطى الولايات المتحدة حتى تأخذ فكرة أكثر شمولا عما تخطط له واشنطن.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية