نفذّت فصائل "المقاومة" العاملة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، فجر اليوم الاثنين، هجوماً مباغتاً على قوات النظام المتمركزة في "محسا القريتين"، التي تعتبر بوابة القلمون الشرقي باتجاه "ريف حمص" الشرقي والبادية السورية.
في الإطار ذاته قال "نورس رنكوس" المتحدث الإعلامي باسم "جيش تحرير الشام"، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن "جيش تحرير الشام" بالاشتراك مع "قوات الشهيد أحمد العبدو" شنوا بعد منتصف ليل الأمس، عملية عسكرية خاطفة على عددٍ من النقاط التابعة للنظام في منطقة "محسا القريتين"، وذلك تحت مسمى الشهيدة "سعاد الكياري"، التي أطلقها في آذار/ مارس الماضي.
وأضاف "أسفر الهجوم عن قتل ما يزيد عن 20 عنصراً من قوات النظام، بالإضافة إلى اغتنام دبابة وعربة BMB، وذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة، فضلاً عن تدمير عدّة نقاط عسكرية للنظام في المنطقة، أعقبه انسحاب مقاتلي المقاومة إلى مناطق تمركزهم في جبال القلمون الشرقي".
وأشار "رنكوس" إلى أن "جيش تحرير الشام" يعتمد على أساليب الكر والفر، وشن الهجمات السريعة والخاطفة في معاركه التي يخوضها حالياً مع قوات النظام في المنطقة.
إلى ذلك قام الطيران الحربي التابع للنظام السوري باستهداف المناطق التي حررتها فصائل "المقاومة" في منطقة "محسا القريتين"، واستقدم كذلك تعزيزات عسكرية كبيرة لاسترجاع ما خسره وتدعيم قواته المتواجدة في المنطقة، ما دفع بـ"المقاومة" إلى الانسحاب منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية