فصائل ريف حمص تطرد النظام وميليشياته من مناطق سيطر عليها أمس

تجددت صباح اليوم الاثنين، الغارات التي يشنها طيران النظام على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي منذ صباح أمس الأحد، وبلغ عددها حتى ظهر اليوم نحو110غارات. 

وذكر مراسل "زمان الوصل" في حمص، أن فصائل المقاومة أعادت انتشارها في جميع النقاط على جبهة "الكن" الواقعة شمال شرق الرستن، والتي تقدمت باتجاهها قوات النظام وميليشياته مساء أمس لعدة ساعات، مشيرا إلى أن المقاومة تمكنت من استردادها وقتل عدد من عناصر القوة المهاجمة واغتنام أسلحة متنوعة.

ونقل المراسل عن مصادر أهلية في قرى "عز الدين، والمجدل، ومزارع الكن" أن قراهم تعرضت يوم أمس للقصف بالصواريخ الفراغية والعنقودية خلال أكثر من 80 غارة، بالإضافة لأكثر من ألفي قذيفة مدفعية ثقيلة وهاون.

وشارك جميع الشباب في ريف حمص إلى جانب عناصر المقاومة بصد الهجمة الشرسة جداً، التي يقودها مرتزقة السلمية وريفها ميليشيا "الدفاع الوطني" و"نسور الزوبعة".

وأضافت المصادر أن قوات النظام وميليشياته الطائفية انسحبت من جميع النقاط التي تقدمت إليها تحت غطاء جوي كثيف، مؤكدة بأنهم سمعوا بكاء أحد ضباط النظام على القبضات اللاسلكية أثناء عطب دبابة وحصاره من قبل المقاومة على جبهة "الحمرات".

ويشهد عدد من قرى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي اشتباكات عنيفة لم تشهدها المنطقة منذ أكثر من عامين.

وذكرت مصادر طبية لـ"زمان الوصل"، أن ستة أشخاص قتلوا، وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء في قصف طائرات النظام ومدفعيته الثقيلة لقرى "عز الدين، الجو مقلية، الحمرات، دير فول ومزارع الكن".

من جانبها، أصدرت القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى ليلة أمس، بياناً، ذكرت فيه بأن كتائب المقاومة أفشلت عملية تقدم واسعة، قامت بها قوات الأسد ومرتزقته على المحاور الشرقية من ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي، موقعين في صفوفهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح وذلك رغم الضربات الجوية التي استهدفت تجمعات المدنيين ومواقع الثوار.