أدانت منظمة "سوريون مسيحيون من أجل السلام" موقف بطريركيات أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وللسريان الأرثوذكس وللروم الملكيين الكاثوليك واستنكارهم لما سموه بـ"العدوان الثلاثي" وهي الضربة العسكرية التي استهدفت بعض المواقع التابعة لقوة النظام وحلفائه.
وتساءلت المنظمة في بيان لها اطلعت عليه "زمان الوصل" عن أي سيادة يتحدث البيان وسوريا بلد محتل من إيران وروسيا بموافقة ومشاركة نظام الأسد لقاء بقائه في السلطة، ولفت بيان "سوريون مسيحيون من أجل السلام" إلى أن "هذه البطريركيات لم تستنكر يوما استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية والفوسفور واستخدام غاز السارين المحرم دولياً ضد مدنيين، ولم تظهر بوادر إنسانية من التعاطف بأدنى درجاته مع أطفال الغوطة".
ولفتت المنظمة في بيانها إلى أن "هذا الموقف لا يمثل رأي كل المسيحيين"، وتابع أن "وجود نظام الاسد الذي وثقت به حكومات ومنظمات المجتمع الدولي وتحالفه المتين مع النظام الإيراني وميليشياته الطائفية يعرض الشعب السوري لخطر متفاقم ومستمر.
وخلص البيان إلى أن "حماية سوريا والشعب السوري من الدمار والقتل الذي يلحق بهما يكمن في رحيل هذا النظام والدفع نحو انتقال سياسي وخروج كافة الميليشيات المسلحة من سوريا وبناء دولة حديثة يبتعد فيها رجال الدين عن السياسة".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية