شهدت الأحياء السكنية لمدينة "دوما" انتشارا مكثفا لعناصر قوات الأسد وميليشياته داخل المدينة يوم الأحد وذلك بعد انسحاب مفاجئ لعناصر الشرطة الروسية بعكس الاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين الجانب الروسي واللجنة المدنية والذي يقضي بانتشار الشرطة الروسية داخل المدينة مدة ستة أشهر ومنع قوات النظام من السيطرة عليها.
وأفاد شهود عيان من داخل "دوما" لـ"زمان الوصل" بأن عناصر النظام نصبت حواجز عند الطرق الرئيسية وداخل بعض الحارات الفرعية، دون تسجيل حالة اعتقال أو توقيف أو مضايقة حتى اللحظة.
من جانب آخر، كشف مصدر خاص في اللجنة المدنية لـ"زمان الوصل" أن اتفاقا تم مع الجانب الروسي بحضور وفد من محافظة ريف دمشق على تشكيل أربع لجان من أجل تنسيق الأمور المدنية، أولى تلك اللجان هي اللجنة الأمنية والتي سيتم من خلالها تشكيل عناصر شرطة مدنية من أهالي "دوما" من أجل نشرها كحواجز داخل الأحياء السكنية بإشراف مباشر من الشرطة الروسية (وقد حصل عكسه اليوم بانتشار عناصر النظام بشكل مفاجئ)، أما اللجنة الثانية فهي لجنة الأحوال المدنية (الطابو والنفوس) حيث ستكون مشتركة بين المجلس المحلي لمدينة "دوما" ومحافظة ريف دمشق ريثما تتم تسوية الأمور المدنية ودمجها.
وكانت اللجنة الثالثة من نصيب التعليم، حيث كشف المصدر عن وجود ما يزيد عن 20 ألف طالب وطالبة بالإضافة إلى حوالي 3 آلاف مدرّس داخل "دوما"، في محاولة لحل كافة الأمور التعليمية بإشراف مباشر من محافظة ريف دمشق.
أما اللجنة الرابعة فهي اللجنة الزراعية، والتي سيتم من خلالها تنظيم أمور الزراعة ومحاولة إرجاع كل فلاح إلى أرضه ومزرعته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية