أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الطيران يعاود إقلاعه وتهديده مدن القلمون انطلاقاً من مطار "الضمير"

يبعد مطار "الضمير" عن العاصمة السورية "دمشق" 50 كم

عاود الطيران الحربي التابع للنظام السوري عمليات الإقلاع من مطار "الضمير" الحربي، في منطقة القلمون بريف دمشق، وذلك بعد مرور ساعات قليلة على استهدافه من قبل "الولايات المتحدة الأمريكية"، ما يطرح التساؤل حول حقيقة استهداف المطار وجدوى تلك الغارات من عدمه.

وقال الناشط الإعلامي "وسام عبد النور" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن الطيران الحربي التابع للنظام في مطار "الضمير" يقوم ، منذ يومين، بعمليات تحليقٍ على علوٍ منخفض جداً فوق مدن وبلدات القلمون الشرقي، وذلك بالتزامن مع تأجيلٍ متكرر للاجتماع المزمع عقده مع الجانب "الروسي" لتحديد مصير المنطقة، بناءٍ على طلب الأخير.

وأضاف أن طيران النظام نفذّ اليوم الأحد، غارة وهمية فوق مدينتي "الرحيبة" و"جيرود"، الأمر الذي أسفر عن حالة من الرعب والخوف لدى أبناء المنطقة، فيما أصيب أحد الطلاب في مدينة "جيرود"، بجروحٍ متفاوتة جراء انكسار زجاج نوافذ إحدى الصفوف المدرسية، بفعل الضغط الناجم عن التحليق المنخفض للطيران الحربي.

وأشار "عبد النور" إلى أن هدف النظام من وراء عمليات التحليق المنخفض ولجوء طياريه إلى فتح جدار الصوت فوق المدن، هو ممارسة مزيدٍ من الضغوط على "المقاومة" في منطقة القلمون الشرقي، لإجبارها على القبول بشروطه المتضمنة: تسليم السلاح وترحيلاً قسرياً لأبناء المنطقة غير الراغبين بعقد تسوية إلى الشمال السوري.

وتظهر بعض الصور التي نشرها ناشطون محليون لمطار "الضمير"، يوم أمس السبت، نقلاً عن مصورٍ "روسي"، حركة قوات النظام وتموضع عددٍ من طائراته داخل المطار، في حين يظهر بعضها الآخر أماكن المبيت والإقامة المخصصة لعناصر النظام في داخل إحدى الحظائر الإسمنتية، فضلاً عن صورة لطائرة من نوع "سوخوي 22" غير مجهزة للقصف. حسب ما أشار إليه الناشطون.

يبعد مطار "الضمير" عن العاصمة السورية "دمشق" 50 كم، ويحظى بأهميةٍ بالغة عند النظام، لكونه يحتل موقعاً استراتيجياً، كما يعّد ثاني أكبر المطارات الحربية في سوريا، ويضم أكثر من 50 حظيرة اسمنتية، منها 8 حظائر تحت الأرض، تحوي طائراتٍ من طراز "ميغ 23، 24 ،27".

زمان الوصل
(300)    هل أعجبتك المقالة (405)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي