أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صادف يوم الضربة وسنة "العدوان الثلاثي" ... ميلاد "أسد الدبلوماسية"

الجعفري - أرشيف

بينما كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تدك بصواريخها أكثر من موقع للنظام، كان على أشهر "دبلوماسيي" هذا النظام وأوقحهم في الدفاع عن جرائمه أن يشعل عشرات الشموع، محتفيا ببلوغه 62 عاما.

ففي يوم 14 نيسان/أبريل من سنة 1956، ولد بشار الجعفري، الذي عرف خلال السنوات الأخيرة بدفاعه الشرس والمستميت عن بشار الأسد، حتى استحق لقب "أسد الدبلوماسية" في صفوف الموالين.

وعندما يتعلق الأمر بتاريخ الضربة المشتركة، فإن يوم ميلاد "الجعفري"، 14 نيسان، لايبدو المصادفة الوحيدة، إذ إنه ولد في نفس سنة "العدوان الثلاثي" على مصر (1956).

وسارع النظام لوصف "الضربة المشتركة" التي تضامنت في تنفيذها 3 دول بـ"العدوان الثلاثي"، محاولا "استيلاد" اللحظة، وتجيير أكبر قدر من التقاطعات التاريخية، التي يمكن أن تلهب خيالات تيارات مختلفة (قومية، يسارية...).

ولـ"الجعفري" مداخلات كثيرة في المحافل الدولية لاسيما في الأمم المتحدة، حيث يشغل منصب المندوب الدائم للنظام، وهي مداخلات أطول من أن تتسع سلسلة تقارير لعرض محتواها، لكن سمتها الرئيسة الاتكاء على الأكاذيب والتناقضات، تحت ستار من "البلاغة اللغوية" المحشوة بسيل من الاقتباسات وأبيات الشعر.

وسبق لـ"زمان الوصل" أن عرضت البيانات الشخصية الكاملة لمندوب النظام في الأمم المتحدة، مبينة أن اسمه الكامل: بشار الجعفري ابن محمد زكي وعنايات.




زمان الوصل
(86)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي