أفصحت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت عن طبيعة مشاركتها في الضربة القصيرة التي استهدفت مواقع للنظام، موضحة أنها استهدفت "مجمعا عسكريا" بالقرب من حمص، يشتبه في كونه يستخدم لتخزين المواد الكيماوية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: "المساهمة البريطانية في العمل المنسّق (مع الولايات المتحدة وفرنسا)، نفّذته أربع طائرات مقاتلة من طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي".
وأبانت أن المقاتلات الأربعة "أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كم غرب حمص... يفترض أن النظام يحتفظ فيه بأسلحة كيميائية"، وذلك بناء على "تحليل علمي دقيق جدا"، وفق ما ورد في البيان.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" قد أكدت أن الضربة المشتركة ليس من بين أهدافها "تغيير النظام" في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية