درعا.. مقتل عناصر من التنظيم بعد محاولة تسلل إلى "حيط"

قال الناشط أبو عبدالله الشامي من ريف درعا الغربي في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن عددا من عناصر جيش "خالد ابن الوليد" قتلوا فجر اليوم، أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط تسيطر عليها المعارضة في بلدة "حيط" بريف درعا الغربي.

وأكد الشامي أن فصائل المقاومة في بلدة "حيط" استطاعت إحباط هجوم "جيش خالد" على البلدة، بعد أن حاول الأخير التقدم إلى أطرافها المتاخمة لمناطق سيطرته بمنطقة "حوض اليرموك" بريف درعا الغربي.

وأعلنت غرفة عمليات "صد البغاة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي فجر اليوم الثلاثاء عن صد محاولة تسلل نفذها عناصر تنظيم "الدولة" على أطراف بلدة "حيط" وقتل عدد من عناصر التنظيم المقتحمة التي حاولت التقدم والتسلل إلى البلدة.

يذكر أن غرفة عمليات "صد البغاة" في "حيط" تمكنت من التصدي لجميع المحاولات التي قام بها "جيش خالد" لاقتحام بلدة "حيط" خلال الفترة الماضية، علاوة على أن البلدة يحاصرها التنظيم من أربع جهات ولا يوجد لها أي طريق إمداد، باستثناء طريق وحيد عبر وادي "اليرموك" وهو طريق وعر وغير سالك بسهولة، ما ضيق الحصار أكثر على أهلي البلدة.

في سياق آخر تمكنت فصائل المقاومة في درعا خلال الأيام القليلة الماضية من إحباط محاولة تهريب سلاح إلى مناطق سيطرة "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" بريف درعا الغربي.

وأوضح أبو دريد نائب قائد "فرقة أحرار نوى" لـ"زمان الوصل" أن شحنة الأسلحة التي ضبطت يوم السبت الماضي كانت متوجهة إلى مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" بريف درعا الغربي، عبر سيارة تم تحضير مخبأ فيها للأسلحة بوقت سابق، وتمت ملاحقة السيارة بعد الاشتباه بها وتم تفتيشها، وفحصها بشكل دقيق، وتبين أنها تحمل أسلحة، حيث ضبط فيها قطعتا سلاح م.ط عيار 23، وقطعة سلاح م.ط عيار 14.5، وقطعة سلاح دوشكا عيار 12.7، داخل السيارة في مكان سري معد مسبقا لتهريب السلاح إلى مناطق سيطرة التنظيم.

وأكد أنه لا يزال التحقيق جاريا مع المهربين لمعرفة التفاصيل والوقوف على أدق التفاصيل وملاحقة المتورطين في هذه القضية وسابقها.