وثيقة تدين نظام الأسد وتكشف تلاعبه في تسليم "الأسلحة الكيماوية"

الوثيقة القصيرة في محتواها، الخطيرة في مضمونها، هي كتاب صادر عن المعهد 1000 في جمرايا (ريف دمشق)، وموقعة من مديره "الدكتور محمد خالد نصري"، وموجهة إلى "المدير العام" لمركز الدراسات والبحوث العلمية.

تأتي الوثيقة جوابا على كتاب سابق، أمر فيه المدير العام للمركز بتسمية "رئيس لجنة الإشراف" على عملية نقل مخزون المواد الكيمائية المودعة لدى المعهد "1000" إلى مستودعات اللواء 105، وهو لواء الحرس الجمهوري الأشهر والأخطر، الذي تقوم على أكتافه مهمة حماية بشار الأسد وحراسة قصوره.

ويقترح "نصري" في وثيقته تسمية "المقدم المهندس فراس أحمد، رئيس مكتب أمن المعهد 1000"، كرئيس للجنة الإشراف على نقل المخزون الكيماوي، على أن يختار "أحمد" من "يراه مناسبا لتنفيذ مهمة النقل بالشكل الأنسب وبالسرية المطلوبة".

(Zaman Al Wasl)- An official document obtained by Zaman al-Wasl reveals that the Syrian regime had transferred most of chemical weapons stockpiles in 2013 to secret depots held by Maher al-Assad, de-facto military commander of Syria after the deadly Sarin gas attack on Eastern Ghouta suburbs.

Moving most of the chemical arsenal from the Institute 1000 in Jamraya to 105th Brigade near the Presidential Palace in Damascus was on September 19, 2013 at the same day the regime handed the UN Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) a list of chemical sites in the war-torn country, following the Eastern Ghouta Chemical attack on August 21, 2013 when more than 1460 died in the nerve gas attack, two weeks before the arrival of the United Nations inspectors on October 3.