علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص أن القوات الروسية وفي أوقات مختلفة من هذا الشهر نيسان أبريا والشهر الذي سبقه زودت وما تزال نزود قوات النظام بأعداد محدودة من الذخائر الجوية ذات الاستخدام الخاص (القنابل العنقودية الحارقة والفوسفورية والقنابل والخزانات المحرقة المحشوة بالنابالم والقنابل الفراغية وقنابل لا يوجد عليها أي نوع من الكتابة يعتقد انها تحوي غازات سامة)، حيث يتم استخدامها حصراً بأوامر روسية في الأوقات والأمكنة المناسبة من أجل الحسم العسكري السريع، حسب المصدر نفسه.
وقال إن ما حدث في الغوطة الشرقية في القطاع الأوسط الذي أدى إلى سقوط القطاع الأوسط والجنوبي من الغوطة الشرقية شهر آذار مارس الماضي يندرج ضمن هذا الإطار.
وذكر المصدر أن هذه الذخائر يتم توزيعها على مطاري "الضمير" و"السين" في مستودعات خاصة بإشراف مجموعة فنية خاصة مسؤولة عن استلامها وتخزينها وتحميلها على الطائرات وتتبع بشكل مباشر لقائد الفرقة، مشيرا إلى أن المسؤول عن استخدامها بشكل مباشر قائد "الفرقة الجوية 20" في مطار "الضمير" اللواء الطيار "بسام حيدر".
وأضاف "يتم استخدام هذه الذخائر بأوامر روسية تأتي إلى قائد الفرقة من الروس عبر مدير إدارة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن وقائد القوى الجوية اللواء أحمد بللول حيث يقوم قائد الفرقة اللواء بسام حيدر بتحديد الطيارين الذين يستخدمون هذه الذخائر ويقوم بإسناد المهام إليهم بشكل مباشر في مطار الضمير وبشكل غير مباشر من مطار السين عبر قائد اللواء 17 العميد الطيار محمد ديبو".
وكشف المصدر لـ"زمان الوصل" أن هذه الذخائر تصل ليلا إلى مطارات "الفرقة 20" أولا بأول، وبكميات قليلة للاستخدام اليومي فقط، حيث يشرف على استلامها وتحميلها على طائرات المجموعات الفنية الخاصة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية