أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش" اليوم الأحد، عن "فزعه إزاء مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين في دوما" مشيرًا إلى أنه في حال ثبوتها فسوف يتطلب الأمر إجراء تحقيق شامل بشأنها.
ودعا غوتيريش نظام الأسد والجماعات المسلحة إلى "وقف القتال واستعادة الهدوء والالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2401 وضمان احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا إلى جميع المحتاجين، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأكد في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه " استيفان دوغريك" أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع وأن أي استخدام للأسلحة الكيميائية، إذا ثبتت صحته، هو أمر بغيض، ويتطلب إجراء تحقيق شامل".
كما أعرب "غوتيريش" في بيانه عن "القلق العميق إزاء العنف المتجدد والمكثف الذي شهدته دوما في الغوطة الشرقية خلال الساعات الـ 36 الماضية".
وقتل عشرات المدنيين، السبت، جراء هجوم كيميائي لنظام الاسد على مدينة "دوما".
يذكر أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة "بان كي مون" تميزت أغلب بياناته المتعلقة بسوريا بتكرار مفردة "القلق" فكان كثيرا ما يعبر عن "قلقه" مما يحدث في سوريا، بينما خلفه "غوتيرس" يحرص على التنويع فهو "يقلق" حينا و"يفزع" حينا آخر.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية