جددت قوات النظام والطيران الحربي الروسي القصف على مدينة "دوما"، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من ارتكاب قوات النظام مجزرة باستخدام السلاح الكيماوي قضى على إثرها العشرات ولم تعرف بعد حصيلتها النهائية.
وأكد الدفاع المدني عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك" وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين إثر استمرار القصف الجوي من الطيران الروسي على المدينة خلال أكثر من 30 غارة جوية صباح اليوم الأحد.
واعتبرت موسكو أن الاتهامات باستخدام قوات الأسد السلاح الكيماوي محاولة لتبرير ضربة محتملة من قبل الغرب، وذلك تعليقا على تصريحات أمريكية تضمنت اتهاما لقوات الأسد وتحميلا لروسيا جزءا من مسؤولية ما حدث.
من جهته حذر المجلس المحلي في مدينة "دوما" في بيان له من تعرض المدنيين في مدينة "دوما" للإبادة الجماعية بحق 170 ألف مدني محاصرين في المدينة، مؤكدا استخدام قوات النظام غاز سام الذي أودى بحياة العشرات وإصابة أكثر من 700 وسط شح في الأدوية والأغذية وعدم وجود مكان لدفن الضحايا وانقطاع التواصل مع معظم النشطاء في المدينة. فيما أكدت تنسيقية مدينة "دوما" أن عدد ضحايا الهجوم الكيماوي تجاوز المئة، أغلبهم من الأطفال، مشيرة إلى أن العدد مرشح للازدياد جراء الأعداد الهائلة من الإصابات، بالإضافة لعدم القدرة على الوصول إلى بعض الحالات المصابة نتيجة القصف الشديد على المدينة.
المجلس المحلي أضاف في بيانه أن الطيران الحربي الروسي نفذ أكثر من 270 غارة جوية كل غارة يتم خلالها إطلاق 6 صواريخ شديدة الانفجار.
وأكد المجلس أن النظام استخدم النابالم الحارق والفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية، بالإضافة إلى البراميل المتفجرة التي تخطى عددها 70 برميلا، بالإضافة لعشرات صواريخ (أرض -أرض) من طراز "غراد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية