أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كمياوي الغوطة.. واشنطن تهدد كالعادة ومدير المرصد ليس لديه ما يؤكد أو ينفي الهجوم

أسفر هجوم البارحة عن استشهاد عشرات الأشخاص - جيتي

شجبت الولايات المتحدة بشدة هجوما بالسلاح الكيماوي شنه نظام بشار الأسد في الغوطة الشرقية ليلة الأحد، معتبرة أن روسيا تتحمل بعض المسؤولية إذا تأكدت هذه المعلومات، بسبب "دعمها الثابت" للنظام.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت: "هذه المعلومات إذا تأكدت مروعة، وتتطلب ردا فوريا من الأسرة الدولية".

وتابعت: "نظام الأسد وداعموه يجب أن يحاسبوا وأي هجمات أخرى يجب أن تمنع فورا.. روسيا بدعمها الثابت لسوريا تتحمل مسؤولية في هذه الهجمات الوحشية".

ووجهت "نويرت" اتهامات إلى موسكو "بخرق التزاماتها حيال الأمم المتحدة كجهة ضامنة"، مشككة في التزام رسويا بإنهاء "الأزمة" في سوريا.

وأكد الدفاع المدني في دوما وجود "حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة"، فيما لفت مدير "المرصد السوري"، أسامة علي سليمان (المشهور برامي عبدالرحمن)، إلى وجود عشرات من حالات الاختناق أدى بعضها إلى وفيات، متحدثا عن حالات "من صعوبات التنفس والاختناق بين المدنيين المحاصرين في أقبية أو غرف ذات تهوية سيئة وغير القادرين على الهروب للعثور على الهواء بعد الغارات".

لكن "سليمان" قال إنه لا يستطيع "تأكيد" هجوم من هذا النوع أو "نفيه"، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ويعد الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام ضد الغوطة ليلة أمس، هو ثاني أضخم هجوم كيماوي على المنطقة، بعد المجزرة الكبرى التي ارتكبها بشار صيف 2013، وراح ضحيتها نحو 1500 شخص اختنقوا بغازات كانت محملة ضمن صواريخ وقذائف أطلقها على الأحياء السكنية.

وقد تمت "معاقبة" بشار حينها عبر صفقة أمريكية روسية تقضي بسحب السلاح الكيماوي منه وتدمير مخزوناته، لكن الأمر بدا لاحقا أشبه بحركة مناورة خبيثة، حيث قام بشار بعشرات الهجمات الكيماوية بعد ذلك، دون أن يساءله أحد. 

وأسفر هجوم البارحة عن استشهاد عشرات الأشخاص، بينهم أطفال ظهر الزبد على أفواههم بشكل واضح، وانتشرت صورهم المرعبة في مختلف وسائل التواصل.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي