أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جنوب دمشق.. النظام يشترط على الفصائل القضاء على التنظيم مقابل خروجهم إلى الشمال

أرشيف

اشترط النظام على فصائل جنوب دمشق إنهاء وجود تنظيم "الدولة" مقابل خروجهم إلى الشمال السوري. 

وأوضح مصدر لـ"زمان الوصل" أن النظام توصل لاتفاق مع شيوخ "المصالحة" في جنوب دمشق على فتح معركة ضد تنظيم "الدولة" و"هيئة تحرير الشام" في المنطقة. 

ومن أبرز الشخصيات في لجان المصالحة الشيخ "أنس الطويل" والشيخ "صالح الخطيب" وهما من وجهاء منطقة "ببيلا" و"يلدا" و"بيت سحم" تربطهم علاقات بأفرع الأمن بالإضافة إلى اتصالهم المباشر بالمسؤولين الروس، وظهروا مرات كثيرة على وسائل إعلام النظام. 

المصادر أضافت "المفاوضات القائمة الآن تتعلق ببلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم وحي زليخة بالإضافة الى مناطق تواجد تنظيم الدولة في حي التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود وحي القدم". 

وبحسب نص الاتفاق سيسمح النظام بـ"خروج من يرغب من المنطقة بسلاحه الفردي بضمانة النظام فقط"، وذلك بعد إنهاء تواجد التنظيم والهيئة، كما جاء في الاتفاق، يعطي النظام "مهلة ستة أشهر للمتخلفين عن الخدمة العسكرية والفارين والتحاق من يرغب بالخدمة العسكرية فوراً"، واعداً بـ"كف بحث عن كافة المطلوبين".

ومن البنود التي جاءت في الاتفاق: "رجوع الفلاحين إلى كافة أراضيهم الزراعية والتي تنتشر فيها القوات من جهة الجنوب بضمانة الدولة".

ويقصد بالفلاحين أبناء بلدات "ببيلا ويلدا وبيت سحم والقدم" الذين يحاول النظام إرضاءهم لاستمالتهم الى جانبه على حساب باقي سكان المنطقة "وهم من نازحي الجولان ومن حوران وفلسطين وبعض من محافظتي إدلب ودير الزور".

كما حاول سابقاً أثناء الحصار الخانق الذي عاناه القطاع الجنوبي، حيث كانت تصل المساعدات إلى أهالي البلدات وتمنع عن باقي السكان، مما وسع الشرخ بين الناس وأضاف طابع المناطقية داخل الأحياء الصغيرة التي تكاد لا تتسع لساكنيها.

ويعود النظام من جديد إلى استخدام النموذج ذاته لتقليب الحاضنة الشعبية على الفصائل وحثهم على القبول بكل ما يفرضه عليهم.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق تضمن: "فتح ملف الموقوفين والمفقودين"، علماً ان النظام لم يفِ بوعوده بالنسبة للمعتقلين في جميع المناطق التي تصالحت معه سابقاً. 

أما آخر بنود الاتفاق فهو: "عودة أهالي البويضة وعقربا وحجيرة وسبينة والمخيم والحجر الأسود الى بلداتهم بعد خروج تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام من المنطقة".

كما أضافت المصادر أن: فرقة دمشق وجيش الأبابيل لم يوافقا على الاتفاق، بينما فصائل شام الرسول وأحرار الشام وأكناف بيت المقدس وافقوا على بنود المصالحة أما "جيش الإسلام" رهن موافقته بقبول جميع الفصائل.

وتأتي هذه التطورات عقب انتهاء ملف الغوطة الشرقية، حيث كثف المسؤولون الروس وقادة من الأمن العسكري لقاءاتهم بشيوخ المصالحات بالمنطقة وهناك توافق واضح وصريح بينهم.

طارق فارس - زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (95)

ابو ابراهيم

2018-04-07

هزلت سوف يصبحون قطعة بيد النظام بعد سباتهم خمس سنوات ونيف . هل فصائل جنوب دمشق ثوار بالاساس ام هم كانو مرتزقة من البداية . وماذا سيحصل لمن هم ليسو من اهل البلد ابناء الجولان وفلسطين و درعا اقول هذه ضريبة سباتهم كل تلك الفترة اصبحو بيدق للنظام.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي