شيع مئات الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم السبت، جثمان صحفي فلسطيني قضى أمس الجمعة برصاص إسرائيلي، أثناء تغطيته لأحداث مسيرة "العودة وكسر الحصار" بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وشارك في تشييع جثمان الصحفي "ياسر مرتجى" (30 عاما)، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) أحمد بحر، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، وأعداد كبيرة من الصحفيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم وفاة "مرتجى" متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مساء أمس الجمعة.
وقال شهود عيان إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي على المصور مرتجى أثناء تصويره المتظاهرين قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، فأصيب في منطقة البطن.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان فجر اليوم، إن الصحفي "ياسر مرتجى" كان يرتدي درعا واقيا كتب عليه "Press" حينما استهدفه الجيش.
وأوضح أن "مرتجى" يعمل "صانع أفلام، وأحد مؤسسي شركة عين ميديا للإنتاج الفني والإعلامي، وشارك في صناعة مجموعة من الأفلام الوثائقية التي بُثت عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية عن الأوضاع في قطاع غزة.
وبمقتل "مرتجى"، يرتفع عدد ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على المسيرات السلمية على حدود غزة منذ 30 آذار الماضي، إلى 31، إضافة إلى 2850 جريحا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية