كشفت صور فضائية حديثة جدا حصلت عليها "زمان الوصل" أن أكثر من 1000 دبابة ومدرعة تابعة للنظام معطلة أو تم إعطابها في المعارك التي زج بها الأسد جيشه ضد فصائل المقاومة السورية.
ويعد هذا الرقم هائلا قياسا إلى إمكانيات الأسلحة المتواضعة التي تمتلكها فصائل المقاومة السورية.
المصدر من دمشق أكد لــ"زمان الوصل" أن الصور التي التقطت في 28 آذار مارس الماضي للرحبة العسكرية التي تقبع على شاطئ بحيرة "قطينة" (جنوب غرب حمص 22 كم)، تعكس الجانب الآخر من الصور التي يحاول نظام الأسد ترويجها لنصر مزيف بعد 7 سنوات من القتل والتدمير للمدن السورية، ونوه المصدر أن أغلب الدبابات لا يمكن إصلاحها إماما بسبب تدميرها الكلي، أو بسبب نقص قطع الغيار...
وتعد "الرحبة" العسكرية واسمها الرسمي (المصنع 623 دبابات) من أهم المنشآت العسكرية التي نكّل ضباطها وعناصرها بأهالي المنطقة، وارتكبوا عدة مجازر في القرى المجاورة بريف حمص الجنوبي.
كما كانت مقرا لتجميع المعتقلين من أبناء المنطقة ومن كافة الشرائح قبل أن يتم تحويلهم إلى معتقلات المخابرات، حيث قضى المئات تحت التعذيب، إضافة إلى أعداد كبيرة من مجهولي المصير رغم مرور أكثر من 6 سنوات على اعتقالهم.
يذكر أن هذه الصورة تكشف جزءا من الدمار الذي حول جيش الأسد إلى مليشيا تقاتل تحت الحماية الروسية...
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية