بمجزرة ضحاياها عشرات المدنيين.. النظام يعلن نهاية المفاوضات في "دوما"

قضى أكثر من 30 مدنيا معظمهم أطفال ونساء وجرح العشرات غيرهم يوم الجمعة في تصعيد جديد لقوات الأسد بعد أيام من تسريب أنباء عن اتفاق بين لجنة مدنية من أبناء المدينة والروس والنظام قيل إنها توجت مفاوضات أحيطت بسرية شديدة.

وأفاد ناشطون بأن طيران النظام عاود استخدام البراميل المتفجرة ملقيا 50 برميلا خلال أكثر من 25 غارة، إضافة إلى الطيران الحربي التابع للنظام والاحتلال الروسي الذي قصف الأحياء السكنية بالصواريخ.

وخرج عشرات المصابين والجرحى من المدينة إلى الشمال السوري ضمن اتفاق مع الروس والنظام خلال الايام القليلة الماضية، غير أن التطور المفاجئ بتصعيد قوات الأسد اليوم يوحي بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وسط أنباء تداولتها صفحات موالية بأن النظام يحشد لاقتحام المدينة.

وتعد "دوما" آخر معاقل "المقاومة السورية" في الغوطة الشرقية بعد اتفاقات هجّرت معظم أهالي القطاع الأوسط فيها ومقاتلي "فيلق الرحمن"، والأمر نفسه حدث في "حرستا" التي كانت تحت سيطرة "حركة أحرار الشام".