حذر القائمون على مدرسة "البيروني" من حرمان 120 طفلاً من التعليم كانوا وصلوا مع ذويهم إلى إدلب ضمن رحلة نزوح من محافظة دير الزور.
وقال مدير مدرسة "البيروني الخيرية" عبد اللطيف الوطبان لـ"زمان الوصل" إن خطر الإغلاق يهدد المدرسة المتخصصة بتعليم الأطفال النازحين عن المنطقة الشرقية إلى منطقة "سلقين" بعد أن أصاب الإحباط كادرها نتيجة عدم القدرة على تأمين مستلزمات العملية التعليمية.
وأوضح "الوطبان" أن 120 طالبا من المهجرين قسراً التحقوا بثلاثة صفوف من الأول حتى الثالث يشرف عليها 5 معلمين متطوعين منذ انطلاق المدرسة مطلع تشرين/أكتوبر/2017.
وكانت المدرسة الملاذ الوحيد لهؤلاء الطلاب الذين حرموا من حق التعليم لأكثر من أربع سنوات، ولم تستقبلهم المدارس الأخرى بسبب كبر أعمارهم ومستواهم المتدني وحاجتهم للتأسيس من الصفر، وفق المدير.
وتطبق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في مناطق سيطرة قوات النظام برنامج الفئة (أ) والفئة (ب)، وتختصر الفئة الأخيرة كل عام دراسي بفصل دراسي واحد للطلاب من الصف الأول حتى الصف الثامن، وذلك مراعاة لعمر الأطفال المتسربين من التعليم خلال سنوات الحرب الطويلة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية