قضى اليوم الاثنين، طفل في مدينة "طفس" بريف درعا الغربي، أثناء إطلاق نار عشوائي، في أحد الأفراح في المدينة، بعد أن اخترقت رصاصات طائشة صدره ما أدى إلى مفارقته الحياة، ووقوع عدد من الجرحى.
وقال الناشط "عبدالله الشامي" من ريف درعا الغربي في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن أحد الأشخاص كان يطلق العيارات النارية أثناء الفرح برشاش "بي كي سي" لم يستطع السيطرة عليه، فوقع من يده متوجها إلى الحضور، ما أدى إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات وإصابة ستة آخرين بعضهم في حالة حرجة.
وعبّر ناشطو درعا عن استيائهم من ظاهرة إطلاق العيارات النارية العشوائية في كثير من المناسبات، التي تسبب حالة من الهلع والخوف بين المدنيين، فضلًا عن وقوع إصابات وقتلى نتيجة إطلاق العيارات النارية بين المدنيين، إضافةً إلى الآثار الاجتماعية المترتبة على هذه الأفعال التي قد تُحدث شرخا اجتماعيا بين الأهالي.
ودعا ناشطون في درعا إلى كبح انتشار هذه الظاهرة وإنزال أقسى العقوبات بحق فاعليها، ما يتطلب تعاون كافة مكونات المجتمع المدنية والعسكرية، وتشديد العقوبات على الفاعلين، والعمل على نشر التوعية من مخاطر إطلاق النار العشوائي.
وكثيرا ما تحولت الأفراح إلى أتراح، والتهاني إلى مآسٍ، في مناطق درعا المحررة بسبب الاستهتار بأرواح المدنيين، وانتشار هذه الظاهرة غير المشروعة وغير المستساغة في المجتمع، حيث قضى ما لا يقل عن 10 أطفال بحوادث مماثلة في الأفراح العام الماضي، وسط غياب الإجراءات الأمنية من قبل الجهات القضائية والعسكرية في المنطقة المحررة لمحاسبة مرتكبي هذه الأفعال وملاحقتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية