أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خروقات بالجملة ينفذها النظام وميليشياته في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا

قصف على درعا - أرشيف

صعدت قوات النظام وميليشياتها من قصفها على بلدات ريف درعا اليوم الأحد، حيث استهدفت الأخيرة بلدات "الكرك الشرقي" و"المسيفرة" بقذائف المدفعية الثقيلة، كما استهدفت بلدات "الغرية الغربية" و"النعيمة" بوابل من القذائف المدفعية والصاروخية؛ ما أدى إلى أضرار بالأبنية السكنية.

وتستمر قوات النظام وميليشياتها الخارجية في درعا بخرق اتفاق خفض التصعيد المعلن جنوب غرب سوريا، حيث نفذت طائرات حربية أربع غارات متتالية على بلدة "حامر" بمنطقة "اللجاة" شمال شرق درعا يوم أمس السبت.

وقال الناشط أبو معن التركي من منطقة "اللجاة" في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن طائرات النظام قصفت الأبنية السكنية في بلدة "حامر" بأربع غارات جوية ظهر يوم أمس السبت؛ ما أدى إلى أضرار اقتصرت على المادية دون وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.

وأكد أن قوات النظام حاولت خلال الأيام القليلة الماضية التقدم في مناطق غرب "اللجاة"، وتمكنت فصائل المعارضة من التصدي لأكثر من محاولتين قامت بها قوات النظام مدعومة بميليشيات حزب الله على بلدات (التينه والوراد)، إضافة إلى تعرض مناطق "اللجاة" إلى قصف صاروخي ومدفعي من الفوج 89 في "جباب" بشكل مستمر.

وأشار "التركي" إلى أن قوات النظام وميليشياته استقدمت تعزيزات عسكرية قبل أيام إلى "عريقا" و"داما" في السويداء المتاخمة للمناطق الشرقية في "اللجاة"، شملت التعزيزات على ناقلات جند ودبابات ومدافع أرضية، كما وصلت تعزيزات عسكرية للنظام غربي بلدة "ايب" المحررة استقرت في ثكنات النظام على أوتوستراد السويداء -دمشق الدولي.

يذكر أن قوات النظام قصفت بالطيران الحربي مناطق بريف درعا الشمالي الشرقي في منتصف شهر آذار مارس الماضي، وكانت أولى خروقات النظام باستخدام سلاح الجو منذ بدء اتفاق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا المعلن برعاية أمريكية روسية أردنية، ودعت واشنطن حينها وفقًا لوكالة "رويترز" إلى عقد اجتماعٍ عاجلٍ في الأردن، بسبب قلقها من وقوع هجمات في جنوب غرب سوريا، داخل منطقة "خفض التصعيد" التي جرى التفاوض عليها العام الماضي، معتبرةً أن "استمرار هذه الخروقات يمثّل انتهاكاً صريحاً من قبل الحكومة السورية لوقف إطلاق النار في جنوب غرب البلاد، ومن شأنه أن يوسّع نطاق الصراع، داعية كل الأطراف إلى الالتزام باتفاق خفض التصعيد المعلن في المنطقة الجنوبية".

درعا - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي