أكد "محمد علوش" القيادي في "جيش الإسلام" أن لا يوجد اتفاق على مع الجانب الروسي حتى الآن، موضحا أن ما يجري هو مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة، والأوراق التفاوضية جيدة ولكن إلى الآن لا يوجد أي اتفاق.
وقال في تصريحات تلفزيونية: "لا خروج لجيش الإسلام من دوما والغوطة الشرقية وهذا موقف مبدئي لم يتغير".
وأضاف: "نحن منذ بداية الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية أرسلنا رسالة واضحة لمجلس الأمن تتكلم عن صياغة مبادرة للحل في الغوطة تشدد على أنه لا ينبغي تهجير أهالي الغوطة ولا المقاتلين".
وأردف: "ليس لدينا ثقة بالميليشيات لتسليم السلاح والمصالحة، وما يجري هو ما بين هذين الحدين من التفاوض لتسوية بعض النقاط" من دون أن يوضح ما هي هذه النقاط.
ولفت إلى أن حربا إعلامية تشن على الحاضنة الشعبية بهدف إضعافها والوصول بها لمرحلة الانهيار.
من جهة أخرى أفادت تنسيقيات الثورة بأن اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات في قطاع دوما بالغوطة الشرقية عقدت يوم أمس السبت جولة جديدة من المفاوضات مع الجانب الروسي، حيث تم الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
وكانت اللجنة عقدت خلال الأيام الماضية جولات وجلسات من المفاوضات مع الطرف الروسي، وتم خلالها مناقشة أوضاع المقيمين في مراكز الإيواء، ومتابعة التجاوزات التي تحصل فيها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية