"الاتحاد الديمقراطي" يفرق مسيرات نظمها بعثيون في "منبج"

فرق مسلحو ميليشيا "آساييش" الكردية يوم الثلاثاء مسيرات مؤيدة لنظام الأسد طالبت بخروج القوات الأمريكية من "منبج" وإيقاف العمليات العسكرية التركية بريف حلب الشمالي.

وقالت مصادر أهلية إن مسلحي "آسايش" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" أطلقوا النار لتفريق مسيرة مؤيدة لبشار الأسد لعشرات الموالين قادمة من بلدة "أبو قلقل" قبل وصولها مدينة "منبج" شرق حلب، تطالب بدخول قوات النظام إلى المدينة، ما أدى إلى سقوط شخصين جرحى.

وأضافت المصادر لـ"زمان الوصل" إن نحو 50 شخصاً من البعثيين نظموا مسيرة مؤيدة للأسد وسط مدينة "منبج" كانوا ينتظرون وصول القادمين من "أبو قلقل" مع "محمد خير الماشي"، وهتفوا مطالبين بدخول قوات النظام إلى المدينة، ما دفع عشرات الشبان من أهالي "منبج" لتوجيه الشتائم لهم، قبل أن تفرقهم عناصر "آساييش" الكردية بالهراوات ثم طاردوهم في الشوارع والأزقة واعتقلوا بعضهم.

كما داهمت دوريات أمنية تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" منازل بعض المشاركين في المدينة وريفها واعتقلوا أكثر من 10 أشخاص، قبل أن تعود وتطلق سراح جميع من اعتقلتهم.

فيما أعلنت شعبة حزب "البعث" في "منبج" أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها "الاتحاد الديمقراطي" حاصرت قرية "جعيفينية الماشي" وقطعت الطرق المؤدية إلى مدينة "منبج" ذهاباً وإيابا، بسبب دور أفراد من عائلة "الماشي" بتنظيم هذه المسيرات.

في المقابل، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "أحرار البوبنا" في بيان رفضها لما وصفتها بمسيرات "العبيد والمرتزقة"، مؤكدين براءتهم من كل مُضطلِع بتنظيم المسيرة المؤيدة ووقوفهم إلى جانب ثورة الشعب السوري ضد النظام.

وكان موالون لنظام الأسد وزعوا منشورات دعوا فيها لإضراب شامل في "منبج" يوم الأحد الماضي، لكن دعوتهم لم تلقَ أي استجابة من قبل الأهالي، وسط تعليق لدوام المدارس التابعة للنظام يومي الأحد والإثنين الماضيين تحضيرا لهذه المسيرات.