اغتيال قياديين من جيش "اليرموك" في درعا

قالت مصادر ميدانية في درعا إن مجهولين اغتالوا مساء الأحد اثنين من القياديين في جيش اليرموك التابع للجبهة الجنوبية في درعا.

وقال ناشطون إن مجهولين أطلقوا الرصاص على قائد لواء محمد بن عبدالله "فادي الباعوني"، والقائد العسكري للواء البراء بن مالك "عبدالرحمن محاميد" على طريق الطيبة-صيدا بريف درعا الشرقي ما أدى إلى مقتلهما.

وبحسب الناشطين فإن جيش اليرموك أحد أكبر تشكيلات "جيش الثورة" جنوب سوريا، وعمل كقوة تنفيذية تابعة لدار العدل في حوران لملاحقة المجرمين وخلايا النظام والتنظيم والقائمين بعمليات الاغتيال والخطف والترويج للمخدرات في مناطق درعا المحررة.

وألقت ظاهرة الاغتيالات المتكررة في درعا بظلالها على المناطق المحررة، وسط غياب جهاز أمني موحد يربط المنطقة المحررة لملاحقة الخلايا التي يشير ناشطو المحافظة إلى تبعيتها للنظام عبر زرعها في المناطق المحررة من المحافظة.

وفي ذات السياق عُثرَ يوم أمس الأول على جثتين إحداهما لقيادي في جبهة أنصار الإسلام مع مرافقه في مفرق الجاموس بريف القنيطرة.

ووثق ناشطون في درعا عدة عمليات اغتيال طالت قياديين وعناصر في الجيش الحر في درعا بالعبوات الناسفة أو بإطلاق الرصاص عليهم، وسط نداءات إلى الجهات المسؤولة عن أمن المنطقة بملاحقة مرتكبي هذه الأفعال، مع تنامي الانفلات الامني الكبير الذي تشهده معظم المدن والبلدات بريف درعا.