مصادر: روسيا تحذر النظام من بدء معركة في حوران

أكدت مصادر متابعة للتطورات في محافظة درعا لـ"زمان الوصل" أن اجتماعا عقد بين الجانب الروسي وقوات النظام في مدينة "الصنمين"، حيث مقر "الفرقة التاسعة" التابعة للنظام، حذر خلاله الروس قوات النظام من البدء بأي هجوم على درعا وفي حال حصل الهجوم فإن موسكو لن تغطيه جواً.

التحذير الذي وصل إلى النظام بحسب المصادر، قابله تحذير آخر لفصائل المقاومة من قبل الولايات المتحدة مفاده أن بدء الفصائل بعمل عسكري سيجعلهم من دون أي دعم وستكون مواجهتهم مباشرة مع طيران الاحتلال الروسي.

المصادر أشارت إلى أن ذلك يأتي على ما يبدو في سياق المحافظة على اتفاق "خفض التصعيد" في جنوب سوريا، وهو اتفاق أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين الأخيرة في شهر تموز يوليو الماضي، وهو خارج سياق مناطق خفض التصعيد التي أقرها مسار أستانة وقاطعته الجبهة الجنوبية.

المعادلة في الجنوب لخصتها المصادر بأن كل طرف ينتظر الآخر للبدء بعمل عسكري، لافتة إلى أن ميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات "فاطميون" و"اللجان الشعبية" هي التي تدفع النظام باتجاه فتح المعركة لتحسين واقعها على الأرض والتمدد باتجاه المناطق المحررة وقسمها إلى قسمين على غرار ما حصل في الغوطة.

المصادر شددت على أن فصائل المقاومة في الجنوب في وضعية الاستعداد الميداني لأي عمل عسكري مقبل وأنها في حالة انتشار على قطاعات واسعة وتعزيز العلاقة مع الحاضن الشعبي، ويجري حاليا العمل على إنشاء قيادة عسكرية موحدة في الجنوب.