أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بسبب إعلان أم الشهيد المحجبة.. موالون يتهمون وزيرة بأنها "إخونجية"

الإعلان

اعترضت (المعارضة) الداخلية ميس كريدي على إعلان لوزارة عمل النظام حول احتفال يقام في مدينة اللاذقية لشهداء وجرحى الجيش كما جاء في محتوى الإعلان فقط لأن أم صورة الشهيد لامرأة ترتدي العلم على شكل حجاب، وأن هناك أمهات غير محجبات.

وعلقت كريدي: (هام وعاجل وضروري.. برسم الرد الرسمي من وزارة الشؤون ...سؤال العلم على راس السيدة الفاضلة رمز لأم الشهيد المقبول تكريمها ام مصادفة.. لأن في سيدات فاضلات امهات شهداء وغير محجبات.. هل هي شروط الوزارة أو الجهات الداعمة؟؟).

وكالعادة بدأ المتطرفون بولائهم من أصدقاء كريدي حملتهم ضد الحجاب على اعتبار أنه في عرفهم بات يمثل الإرهاب والدواعش، وعلق أحدهم: (ياسيدتي هناك دواعش بكل وزاراتنا وهم اﻷخطر ارجوا ان نتخلص منهم في يوم ما)...فيما ذهبت إحدى المعلقات إلى اتهام الوزير بالأخونة: (ريما القادري اخوان مسلمين).

معلقون لامسوا ما ترمي إليه كريدي بأغلب منشوراتها الطائفية التي تعترض على كل ما هو إسلامي أو يمت للإسلام بصلة من رمز أو عمل: (تسألي و إنتي بتعرفي الجواب إنو ما شرط فيني أنا أسألك هل لهل درجة بتكرهي الحجاب حتى لو كان علم !!).

فيما ذهب آخرون إلى الكشف عن أهداف كريدي البعيدة في محاباة النظام وتأييده حتى في بعده الطائفي، وطموحاتها الشخصية في منصب في حكومة النظام: (هل أنتِ ضد الطرح بمسألة الحجاب؟ أم ضد الوزيرة؟ إن كان الأمر متعلق بالحجاب فلا ضيرَ في ذلكَ أما إن كان الأمر يتعلق بالوزيرة فهذا أمر شخصي).

آخرون رأوا أن الحجاب يمثل جميع السوريين في العزاء على الأقل حيث أغلب النساء من مختلف الطوائف يضعنه على رؤوسهن: (لان يلي بيستشهد ابنها او اخوها او زوجها من كل الطوائف تضع شال على رأسها بالعزاء حتى من اخواتنا المسيحيات والعلم بينحط على الرأس).

أغلب من يدّعون معارضتهم للنظام من معارضة الداخل يتفقون معه في حربه الطائفية ضد الأغلبية السورية المسلمة، وتحاربها في مفاصل حياتها كلها وترى في حجاب المسلمات رمزاً للتطرف، ما يؤكد ما ذهب إليه البعض في أن ما يجري في سوريا هي حرب الطوائف ضد الأغلبية.

ناصر علي - زمان الوصل
(163)    هل أعجبتك المقالة (146)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي