أعلن حزب "العمال الكردستاني" (PKK) يوم الجمعة أن مسلحيه سينسحبون من مناطق "سنجار" العراق لتسليمها للحكومة العراقية المركزية بعد 4 سنوات من دخوله المنطقة.
وقالت الرئاسة المشتركة "منظومة المجتمع الكردستاني -KCK" التي يتبع لها "PKK" في بيان إن مسلحي "الكريلا" التابعة للحزب انسحبت من "سنجار" في "العراق" بعد أن طرد اليزيديون تنظيم "الدولة" وتواصلوا مع الحكومة العراقية وحاولوا حل مشاكلهم عن طريق الحوار، لذا بدأت بالتحرك من أجل تلبية مطالبهم.
وأضافت إن ظروف آب أغسطس/2014 (خلال هجوم التنظيم) لم تعد موجودة، كما هو الحال حين تدخلت من أجلها "الكريلا" التابعة لها في "سنجار"، مشيرة إلى سعي تركيا وبعض القوى -لم تسمها- لخلق "الفتنة" بين الكرد والدولة العراقية، في إشارة إلى تصريحات مسؤولين أتراك حول عزمهم التدخل عسكريا لطرد مسلحي "PKK" من جبال "سنجار" غرب العراق.
ولم تذكر "KCK" الوجهة أو المنطقة التي ينسحب إليها مسلحو "حزب العمال الكردستاني".
في سياق قريب، أعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" أنها صدت هجوما لتنظيم "الدولة" على مواقعها الحدودية انطلاقا من الأراضي السورية.
وقالت إنها قصفت بالمدفعية مواقع لتجمع نحو 15 عنصرا "انغماسيا" من التنظيم داخل الأراضي السورية (جنوب الحسكة) خلال تخطيطها للهجوم على معبر "تل صفوك" الحدودي.
يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" مازال يسيطر على عشرات القرى بمناطق "تل الشاير" و"الدشيشة" و"أبو حامضة" قرب الحدود مع العراق، والتي تشهد فترة هدوء نسبي على جبهات ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" منذ خسارة التنظيم لبلدة "مركدة" جنوب الحسكة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية