أضرم شاب سوري النار في نفسه بمخيم للاجئين في جزيرة "ليسبوس" اليونانية أمس الخميس أمام مكتب للجوء في مخيم "موريا".
وذكرت وسائل الإعلام أن الأوضاع في المخيم "متدنية"، موضحة أنه يعيش مالا يقل عن خمسة آلاف لاجئ ومهاجر في "موريا" وفي مخيم "آخر" بالجزيرة، وهو ما يزيد عن طاقتهما الاستيعابية بثلاثة آلاف شخص.
وأفادت وكالة رويترز بأن الشاب أصيب بحروق بسيطة وعولج في مستشفى بالجزيرة.
وكانت جزيرة ليسبوس الممر الرئيسي لأوروبا في 2015 بالنسبة لنحو مليون لاجئ ومهاجر.
وتضم اليونان، منذ أكثر من عام، أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، بعدما تسبب إغلاق الحدود في منطقة البلقان في ضياع حلم الرحلة التي كان كثيرون يعتزمون القيام بها للوصول إلى وسط وغرب أوروبا.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع تركيا، تقضي بإعادة المهاجرين الذين يصلون إلى جزر يونانية إلى تركيا ما لم يتأهلوا للحصول على حق اللجوء، ونصت أيضًا على أنه مقابل كل لاجئ سوري يتم توطين سوري مقابله في دول الاتحاد الأوروبي من مخيمات اللاجئين التركية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية