"أهالي الديار المهجرين" يطالبون بـ"غضب الزيتون"

خرج العشرات من أبناء قرى وبلدات ريف حلب الشمالي مساء اليوم بمظاهرة حاشدة طالبوا خلال "الجيش السوري الحر" ببدء عملية عسكرية ضد مسلحي "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD) واسترداد القرى العربية في المنطقة.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن عشرات الأهالي قطعوا ليل الخميس الطريق الواصل بين بلدة "سجو" ومعبر "باب السلامة" الحدودي في مدينة "اعزاز" قرب الحدود التركية وأضرموا النيران بالإطارات تعبيراً عن احتجاجاهم لتوقف المعارك ضد "YPG" والميليشيات الكردية الأخرى.

وأشار أحد المشاركين في المظاهرة إلى أن أهالي "القرى المحتلة" ضاقوا ذرعاً بوعود الفصائل العسكرية وتأخير بدء معارك استعادة القرى العربية التي انتزعتها ميليشيات كردية تابعة لـ"PYD" قبل أكثر من عامين، معتبراً أن الوقت قد حان لعودة ربع مليون مهجر من أبناء تلك القرى إلى منازلهم.

وفي ذات السياق، حصلت "زمان الوصل" على نسخة من بيان أصدره "أهالي الديار المهجرين" موجهاً لفصائل "غصن الزيتون" يطالبونهم خلاله بـ"غضب الزيتون"، في إشارة لعملية عسكرية جديدة تهدف لتحرير قرى وبلدات عربية تقدر مساحتها بـ 800 كم.

وأشار "أهالي الديار المهجرين" في بيانهم، إلى أن تعداد السكان المهجرين من قراهم يبلغ نحو 250 ألف نسمة، 81% منهم عرب، مؤكدين أن أهالي تلك القرى شاركوا في عملية "غصن الزيتون" على أمل أن تمتد العملية إلى قراهم ويتمكنوا من إعادة المهجرين إليها.

وحصلت "زمان الوصل" على قائمة بالقرى والبلدات التي يسيطر عليها "PYD" ويبلغ عددها 50 بلدة.