سحبت القوات الروسية وقوات النظام مؤخرا معدات ثقيلة عسكرية ثقيلة من قرى تسيطر عليها على ضفة نهر الفرات اليسرى بمنطقة الجزيرة شمال شرق مدينة دير الزور، فيما أرسلت ميليشيا "مقاتلي العشائر" في الرقة دفعة جديدة من عناصرها إلى جبهات غوطة دمشق الشرقية.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصادر أهلية أن القوات الروسية التي تدعم قوات النظام والميليشيات الأجنبية والمحلية المساندة لها، نقلت معدات عسكرية ثقيلة من قرى "حطلة" و"مظلوم" "الصالحية" و"مراط" نحو مطار دير الزور العسكري.
وقالت المصادر إن هذا الإجراء تزامن مع إجراءات مماثلة نفذتها قوات النظام وحلفاؤها في مناطق "الميادين" و"العشارة" و"البو كمال" في منطقة "الشامية"، فنقلت المعدات العسكرية الثقيلة عبر طريق البادية (طريق عسكري) إلى مطار دير الزور العسكري، لأسباب مجهولة.
كما سحبت الميليشيات الشيعية المنتشرة أسلحتها الثقيلة ومعظم عناصرها من تلك المناطق وسلكت طريق البادية باتجاه مطار دير الزور، وأبقت على أعداد رمزية في مواقعها السابقة بمحيط المدينة، وسط ترجيحات إلى أنها ضمن خطة إعادة التموضع عقب تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية أو نقل العناصر إلى جبهات أخرى ساخنة مثل "الغوطة الشرقية".
في السياق، أعلن قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" بدير الزور فراس جهام ( فراس العراقية) عن إرسال مجموعة مقاتلة (40 عنصرا جديداً) إلى معسكر "الفوج 137" غرب المدينة لتلقي تدريبات على السلاح والتكتيك ضمن دورة تدريب قتالية.
وكانت الدفعة الثانية من ميليشيا " مقاتلي العشائر" التي يقودها "تركي البو حميد" وصلت يوم أمس من الرقة إلى ريف دمشق لمساندة قوات النظام في معارك "الغوطة الشرقية" المستمرة منذ شهر شرق العاصمة.
يذكر أن الميليشيات الموالية لنظام الأسد في الرقة ودير الزور أرسلت العشرات من عناصرها إلى ريف دمشق مع بداية الحملة العسكرية الشرسة على الغوطة الشرقية منتصف شباط فبراير الماضي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية