أقرت عدة جهات فلسطينية تابعة للنظام، ومن بينها "حزب الشعب الفلسطيني" الشيوعي.. أقرت بمصرع واحد من أبرز القادة العسكريين الذين يديرون مليشيا "لواء ذراع الأسد"، ويشاركون نظام بشار في جرائمه ضد الشعب السوري.
ونعى الحزب مصرع "الرفيق البطل القائد الملازم أول نضال عبد الرؤوف درويش"، مبينا أن مقتله تم في حي القدم الدمشقي، حيث سبق وأن هاجم تنظيم "الدولة" مجموعات من قوات النظام ومرتزقته دخلوا المنطقة سريعا بهدف التثبيت فيها ونهبها بعد إخلائها من قبل الفصائل المسلحة التي وقعت اتفاق "مصالحة" مع النظام، رضيت بموجبه برحيلها عن الحي وتسليم نقاطها للنظام.
ولم يكن "درويش" هو الوحيد الذي قضى من مليشيا "ذراع الأسد" بل قتل معه آخرون، في هجوم عنيف تحدثت "زمان الوصل" عن وقائعه التي أزهقت أرواح أكثر من 100 عنصر للنظام، النسبة الكبرى منهم من اللواء 240 إشارة ومن سرية 215 مداهمة التابعة للمخابرات العسكرية.
وفيما تحدث "حزب الشعب الفلسطيني" عن مصرع "درزيش" بعد "عملية بطولية"، فقد أظهرت صور نشرتها وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم، أن "درويش" قد أسر على يد عناصر تنظيم "الدولة" قبل أن يقوم أحدهم بنحره (جز عنقه)، باعتباره "أحد عناصر الجيش النصيري"، وفق وصف الوكالة.
ويقاتل عدد غير قليل من المرتزقة المحسوبين على الشعب الفلسطيني إلى جانب نظام بشار، ومن أبرزهم أولئك المنضوين تحت "لواء القدس" الذي يعد نسخة من "فليق القدس" الإيراني، ويحظى بتمويل ورعاية طهران.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية