نظّمت المقاومة الإيرانية الثلاثاء 20 آذار مارس في العاصمة الألبانية "تيرانا" احتفالاً بمناسبة حلول رأس السنة الإيرانية "النيروز" تحت عنوان "ربيع الحرية الإيراني على الأبواب".
وفي بداية الاحتفال وضعت "مريم رجوي" إكليل زهور على نصب لشهداء انتفاضة الشعب الإيراني، إحياء لذكراهم.
وبعد مراسم حلول العام الجديد، هنّأت الشعب الإيراني بحلول العام الجديد وقالت إن العام 1396 انتهى بفصل الانتفاضة؛ والعام 1397 يجب تحويله إلى عام مليء بالانتفاضات وهذه انتفاضة وثورة حتى النصر.
وحضر هذا الاحتفال عمدة نيويورك السابق "رودي جولياني" وعدد من الشخصيات السياسية الألبانية.
وعبّر الناشط والمعارض الإيراني "محمد أمير" لـ"زمان الوصل" عن أمله بأن يزدهر هذا العام في إيران ويحمل في طياته البشرى السارة لكل من سوريا والعراق واليمن وباقي الشعوب التي لاقت الويلات من نظام الملالي المتهاوي أصلا في ظل الأزمات والاحتجاجات التي تعصف به في الداخل ولا تزال.
وأشار محدثنا إلى أن عدة احتجاجات واسعة تعصف بالنظام الإيراني هذه الأيام ومنها -كما قال-احتجاجات عمال الصلب في اصفهان، وعمال مصنع قصب السكر في khuzistan تبة، وانتفاضة المزارعين في شرق اصفهان.
وثمة موجات احتجاج أخرى تتبع بعضها البعض في إيران، ولذلك، كما يقول، حان الوقت لتنظيف البيت العظيم في وطننا، كما تقول زعيمة المعارضة الإيرانية "مريم رجوي".
ولفت محدثنا إلى أن عيد النيروز يمثل رمزا للسلام والأخوة لكل حر يناضل من أجل الإطاحة بنظام الكراهية والحروب الطائفية، ويعني الحرية لكل سجين وسجينة حبسوا ظلماً وجوراً وعدواناً، وهو الرحمة لكل يتيم ويتيمة، ولكل أرملة سلب ملالي الإعدامات أعزاء لهم، وهو النار المتقدة التي نتمنى ان يستعر لهيبها في كل شارع وحي ومدينة إيرانية لتحرق نظام الإعدامات والعنصرية الطائفية والعرقية، ولذلك يتطلع الإيرانيون الأحرار -وفق قوله- إلى النصر المؤزر ضد الديكتاتورية الفاشية الحاكمة باسم الدين في إيران وتحرير البلاد وشعوب المنطقة من شرور الملالي.
وتشهد إيران منذ 28 كانون الأول ديسمبر الماضي احتجاجات على غلاء المعيشة، عمّت 25 مدينة في مختلف أنحاء البلاد بينها العاصمة طهران والعاصمة الدينية قم. وتطورت الشعارات بشكل سريع أيضاً مطالبة بإنهاء التورط الإيراني في الخارج إشارة للدور الإيراني في سوريا ولبنان واليمن.
زمن الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية