قرر النظام السوري هدم ملعب العباسيين وسط العاصمة دمشق وفق ما صرح به "موفق جمعة" رئيس الاتحاد العام الرياضي لمنصة (MiX TV) يوم الجمعة الفائت.
هذا القرار اتخذ - وفق تصريحات "جمعة"– لأن الملعب أصبح يشكل عبئاً على المنطقة السكانية في العباسيين، ولا يلبي حجم الجماهير من حيث العدد، وأن الملاعب الكبيرة التي تستقطب الجماهير في كل دول العالم لا توجد وسط المدن وإنما في أطرافها.
"جمعة" المعروف بشدة ولائه للنظام وأسلوبه الفظ مع اللاعبين والإدارات الرياضية أضاف للمنصة المذكورة أن مكان الملعب أي أرضه سيطرح للاستثمار مما يؤمن موارد مالية تدعم موازنة الاتحاد الرياضي العام.
وشهد ملعب "العباسيين" عمليات تعذيب واعتقال، إذ أغلقه النظام بداية الثورة في وجه الرياضيين وحوله إلى معتقل لأهالي "جوبر" و"الغوطة الشرقية"، وتجمعاً لآلياته العسكرية التي بدا باقتحام أحياء "برزة" و"القابون" و"جوبر".
الحجج التي أوردها رئيس اتحاد رياضيي النظام تبدو غير مقنعة، وإنما محاولة لمحو عمليات الاعتقال من ذاكرة السوريين الذي باتوا ينظرون إلى هذه الأماكن على أنها سجون وليست ملاعب، وثكنات عسكرية انطلقت منها دبابات النظام إلى بيوتهم الآمنة.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية