أكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن مفاوضات تجري في هذه الآونة بين النظام وعناصر تنظيم "الدولة" في جنوب دمشق لنقل التنظيم إلى منطقة حوض "اليرموك" في جنوب غرب درعا.
وأشارت المصادر إلى أن أي توجه لعناصر التنظيم إلى منطقة حوض "اليرموك" سيوجب عليهم المرور بمناطق سيطرة فصائل المقاومة بالجنوب السوري، إلا في حال تم نقلهم عن طريق الطائرات.
واتفقت قوات النظام وتنظيم "الدولة" يوم السبت الماضي بشكل مبدئي على وقف إطلاق نار على الجبهات بعد مواجهات عنيفة أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين في مناطق جنوب العاصمة دمشق.
وطالب النظام من التنظيم التراجع عن موقع سيطر عليها مؤخرا في حي "القدم" نحو منطقة "الأعلاف" على أطراف حي "الحجر الأسود" بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بينهما، لكن التنظيم لم يوافق بعد.
وحذرت المصادر المتابعة للمجريات من أن ذلك قد يتخذ ذريعة إضافية لاستهداف المنطقة الجنوبية بحجة زيادة وجود تنظيم "الدولة" الذي يقتصر حاليا على منطقة محاصرة في حوض "اليرموك".
ويسيطر جيش "خالد بن الوليد" وهو تحالف مبايع لتنظيم "الدولة" ويضم لواء "شهداء اليرموك" و"حركة المثنى الإسلامية" على عدد من القرى في حوض "اليرموك" الوعر الذي يمثل نقطة التقاء للحدود الفلسطينية الأردنية السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية