ما تزال الثورة السورية تقدم كل يوم نماذج مضيئة في التعاضد والتآخي بين أبناء المناطق المختلفة، حيث يقضي ابن الشرق على ثرى الشمال، وابن الجنوب على ثرى الشرق، مجسدا وحدة مصير كل من نادي بالحرية والكرامة من الشعب السوري.
ففي عز المعارك الدائرة على تراب الغوطة، تلقت مدينة "بنش" في ريف إدلب نبأ يفيد بأن ابن هذه المدينة المقاتل "عبد الرحمن بلال سماق" قد قضى نحبه في مدينة "حمورية"، وهو يشارك في الدفاع عنها ضد اجتياح النظام وقوات الاحتلال الروسي.
وجاء نبأ استشهاد "سماق" ليكون فرصة لكثير من أهالي محافظة إدلب، حتى يعبروا عن فخرهم بهذا النموذج الذي "يرفع الرأس"، فلا يوجه بندقيته سوى إلى صدر النظام وأعوانه، بعكس النموذج "المخزي" الذي يمثله من ينخرطون في اقتتالات جانبية، لاسيما أن أهالي المحافظة الخضراء يصلون منذ فترة نار هذا الاحتراب بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية