وجه متطوعو الدفاع المدني في الغوطة الشرقية رسالة إلى العالم طالبوا فيها بأن يمنحهم فرصة لإخراج الضحايا من تحت أنقاض بيوتهم المدمرة، ولدفن الضحايا الذين لم يعودوا يجدون مكانا لدفنهم.
وقال أحد المتطوعين في تسجيل مباشر عبر "فيسبوك" اليوم الجمعة: "نحن الآن في اليوم 26 للهجمة التي تشنها قوات النظام على الغوطة الشرقية، ولدينا أكثر من الف شهيد، واليوم فقط هناك 62 شخصا قضوا في كفر بطنا، ونحن لا نستطيع الوصول إليهم".
وأضاف: "إن ما يقوم به الدفاع المدني من إخراج للأطفال من تحت الأنقاض يكاد يكون معجزة، نحن مازلنا على قيد الحياة، ولكن لا أعرف ماذا سيحصل بعد قليل". مشيرا إلى أن 10 من أعضاء الدفاع المدني قضوا خلال 25 يوما أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
وبينما كان المتطوع يتحدث كان يسمع صوت هدير الطائرات التي تغير على الغوطة الشرقية.
وقال: "جميع أنواع الأسلحة تستخدم في الهجوم على الغوطة ومن بينها النابالم والعنقودي والعنقودي والكيماوي والبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة".
وأكد متطوع الدفاع المدني أن قرار مجلس الأمن 2401 الذي ينص على وقف الأعمال القتالية في سوريا لمدة شهر لم ينفذ أي بند من بنوده حتى هذه اللحظات، واصفا ما يحدث بأنه "إبادة جماعية للغوطة الشرقية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية