أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هجوم معاكس يعيد "حمورية" إلى ثوار الغوطة ومقتل 90 عنصرا للنظام

من ثوار الغوطة - أرشيف

استطاع الثوار استعادة بلدة "حمورية" بالغوطة الشرقية من قوات النظام التي سيطرت عليها لساعات قليلة. 

وأفاد مصدر عسكري خاص لـ"زمان الوصل" عن توجه تعزيزات لثوار الغوطة من مدينة "سقبا" باتجاه "حمورية"، حيث دارت اشتباكات عنيفة جداً داخل الأبنية السكنية أدت إلى مقتل العشرات من قوات الأسد في البلدة جراء هجوم معاكس نفذه ثوار الغوطة الشرقية.

وأفاد المصدر باستعادة البلدة، واغتنام دبابة وتدمير اثنتين من طراز (t72)، فيما انسحبت قوات النظام باتجاه معمل "الأحلام" الواقع على أطراف بلدة "بيت سوى" من جهة المزارع.

وكشف أن الثوار استطاعوا قتل أكثر من 90 عنصرا من قوات الأسد، ومحاصرة مجموعتين لقوات "سهيل حسن" داخل أحد الأقبية على أطراف المدينة. 

وأوضح المصدر أن قوات النظام استطاعت صباح الخميس نتيجة القصف العنيف واستعمال الكثافة النارية التقدم باتجاه نقطة في أول البلدة والسيطرة عليها، ووصلت إلى ساحة "حمورية"، حيث قامت بإخراج المدنيين واستعمالهم كدروع بشرية من أجل التقدم بعمق من أجل زيادة السيطرة على مساحات واسعة، لكن الثوار استطاعوا استيعاب الصدمة وترتيب صفوفهم مع وصول المؤازرات القادمة من بلدة "سقبا".

يذكر أن قوات النظام أخرجت أكثر من ألفي مدني جلهم نساء وأطفال، وقامت باحتجازهم في ناحية "الدوير" ومنعتهم من الخروج باتجاه دمشق، وهم الآن قيد الإقامة الجبرية بحسب مصدر من الأهالي الذين خرجوا اليوم.

ونقل إعلام النظام مشاهد مباشرة من خروج الكثير من المدنيين باتجاه ما سماه "معبر حمورية" نحو المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد في "الدوير"، وهي منطقة تقع إلى الشمال الشرقي من غوطة دمشق. 

وأفاد الناشط "عبد الرحمن طفور" بأن كل من خرج من المدنيين إلى مناطق تحت سيطرة النظام ليس له أي ضامن، مما يجعل مصيرهم مجهولا.

وكشف "طفور" لـ"زمان الوصل"، وهو أحد سكان مدينة "حمورية"، أن قوات النظام وضعت المدنيين بمدارس في منطقة "الدوير"، فيما استخدمت البعض منهم دروعاً بشرية في اقتحام باقي مدن وبلدات الغوطة.

وأضاف "طفور" قائلا "نوجه باسم أهالي "حمورية" وسقبا نداءً للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل حماية من تبقى في الغوطة الشرقية والذين يقبعون تحت وابل القصف العنيف بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها السلاح المحرم دوليا بدايةً بالكيماوي ومروراً بغاز الكلور وقنابل الفوسفور الأبيض والصواريخ العنقودية".

وشهدت البلدة قصفا اشتدت وتيرته منذ يومين بأعتى أنواع الأسلحة بما فيها المحرم دوليا كغاز الكلور والبوسفور، ليقضي عشرات المدنيين من أبناء البلدة في مجازر جديدة يضيفها النظام وحلفاؤه إلى سجلهم.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (118)

علي علي

2018-03-15

والله لم يحدث مثل هذا في تاريخ البشر الطيران على مدار 24 ساعة لايغادر الجو مع حمم الصواريخ والمدفعية والفسفور والكلور من بداية الحملة ومع ذلك لم يتم تحقيق شئ يذكر على الارض لولا خيانة شلة علوش وتسليم مناطقهم للنظام ولو دمرت موسكو ماكان هذا الرد وترى الروسي والايراني والفْار المدعو النمر ومن معهم ان يسمع طلقة بول في سرواله هاهم الاتراك ينهون عملية عفرين ولم يدمروا ولم يقتلوا البشر وعفرين اكبر من الغوطة بمقدار 4 مرات لكم الله يااهل الغوطة وصبركم ستذكره الاجيال القادمة والى الان ليس للفصائل الا التوجه الى دمشق.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي