أعلنت الرئاسة التركية أنها لن تسلم مدينة عفرين للنظام بعد السيطرة عليها بالكامل، مشيرة في الوقت نفه إلى سعي استخباراتها لإخراج عناصر "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "أنقرة لا تنوي تسليم مدينة عفرين للنظام بعد الانتهاء من حملتها العسكرية في المنطقة والسيطرة عليها"، مرجحا أن تقوم القوات التركية بالسيطرة على مدينة عفرين في القريب العاجل.
وأضاف: "قوات غصن الزيتون، استطاعت حتى اليوم بسط الأمن على 70% من مساحة عفرين".
وتابع: "الإرهابيون أرادوا تحويل منطقة عفرين إلى جبل قنديل ثان (معقل بي كا كا شمال العراق)، لكن عملية غصن الزيتون حالت دون ذلك".
وفيما يخص "منبج" قال إن تركيا والولايات المتحدة ستشكلان "منطقة آمنة" حول منبج إذا وفت واشنطن بوعودها، وأن "خارطة الطريق المتفق عليها مع واشنطن بشأن منبج تنص على إقامة منطقة آمنة هناك".
وشدد على أن استقالة وزير الخارجية الأمريكي لن تغير من الاتفاق بين واشنطن وأنقرة حول منبج حتى لو أدى ذلك إلى تأخير مدته أسبوعان، وأضاف: "التخلّي عن الإطار الذي اتفقنا عليه (خلال المباحثات التركية الأمريكية) بسبب تعيين بومبيو بدلا من تيلرسون، أمر غير وارد".
أما بشأن الغوطة الشرقية، فأوضح قالن أن "وكالة الاستخبارات التركية تعمل على إخراج عناصر جبهة تحرير الشام )(النصرة) من الغوطة الشرقية وأن بلاده لا تريد وجود منظمة مسلحة هناك".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية