كثف طيران النظام والاحتلال الروسي الغارات على بلدة "حمورية" والتي بدأت منذ ظهر أمس ومازالت مستمرة حتى صباح اليوم الخميس.
وارتكب الطيران مجزرة ليلة الخميس في صفوف المدنيين قضى جراءها 13 شخصاً بينهم 4 أطفال وامرأتان كحصيلة أولية، إضافة إلى عشرات الجرحى جراء القصف.
وذكرت مصادر ميدانية أن الطيران الروسي والسوري شن الليلة الماضية أكثر من 65 غارة استخدم خلالها صواريخ مظلية وفراغية وموجهة، إضافة إلى غارات الطيران الحربي الرشاش، فضلاً عن أكثر من 80 برميلا متفجرا بينها براميل محملة بغاز الكلور السام تسببت بحالات اختناق في صفوف المدنيين.
وأفاد مصدر خاص في الدفاع المدني السوري في ريف دمشق لـ"زمان الوصل" بأن مصير أكثر من 5 آلاف مدني مازال مجهولا حتى الآن داخل "حمورية"، وسط أنباء عن اقتراب النظام من حدود المدينة.
وأضاف المصدر: "إن فرق الدفاع المدني لم تستطع حتى الآن الوصول إلى المدنيين داخل حمورية، بسبب كثافة القصف، وإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة بالركام والأنقاض، فضلاً عن أن الطريق مرصود نارياً من قبل قوات النظام".
وأطلق ناشطون من المكتب الإعلامي لمدينة "حمورية" نداء استغاثة لمنع حصول مجازر بحق الأهالي القابعين داخل الملاجئ في البلدة، في ظل انقطاع التواصل بينهم وبين الأهالي خارج البلدة ليواجهوا المصير المجهول.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية