هددت ميليشيا "أنصار الأمن العسكري" بقتل ضابط برتبة عقيد في قوات النظام على إثر خلاف بين عناصره وبين الأهالي في محيط مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
وأفادت مصادر أهلية بتدخل عناصر محليين من ميليشيا "أنصار الأمن العسكري" إلى جانب أقاربهم من أهالي قرية "خربة عمو" (3 كم شرق القامشلي) الذين جرحوا عنصرا من (الفوج 154) بعد خلاف حصل معه عصراً على حاجز عسكري على الأطراف الغربية للقرية.
وقالت المصادر إن عناصر ميليشيا "أنصار الأمن العسكري" المتمركزين في "فرقة حزب البعث" بالقرية هددوا العقيد "غسان دعبول" ضابط أمن (الفوج 154) بالقتل ثم أشهروا أسلحتهم بوجهه، طالبين منه الانسحاب مع دوريته من القرية وإطلاق سراح " جمعة سليمان العرب" الذي جرح عنصر الحاجز برأسه بعد أن هوى على رأسه بعصاه.
وأشارت المصادر إلى رفض عناصر الميليشيا المحلية أوامر رئيسهم "صالح العرب"، الذي حاول تسليم الشاب للدورية العسكرية، مبينة أن عناصر الحاجز كانوا يضيقون على الأهالي ويطالبونهم بدفع الرشى للمرور بدراجاتهم النارية نحو مدينة القامشلي الواقعة تحت سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي".
وتسيطر قوات النظام والميليشيات التابعة لها على مركز مدينتي "الحسكة" و"القامشلي" إضافة للفوجين العسكريين بجبل "كوكب" و"تل طرطب" وما يحيط بهما من قرى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية